كانت الولايات المتحدة الأمريكية متمثلة فى رئيسها "ترامب" من أولى الدول التى قامت بفضح محاولات "تويتر" لإحداث الفوضى وإشاعة الاضطرابات فى الدول.

ومع استمرار النهج الذي تسلكه إدارة "تويتر" اضطرت العديد من الدول لإعلان الحرب على موقع التغريدات الشهير، وحظره سواء بشكل نهائى أو مؤقت لمنع مواطنيها من استخدامه، مما قد يساعدها على الحد من إحداث الفوضى التى تسببت بها التغريدات العنيفة أو المروجة للشائعات. 

الحرب بين الرئيس دونالد ترامب وتويتر وصلت لأوجها خلال الشهور الماضية، مما دفع الرئيس " ترامب" لإصدار أمرًا تنفيذيًا يهدف إلى تجريد الحماية القانونية المقدمة لشركات التواصل الاجتماعى وخاصة تويتر.

يأتي ذلك خاصة عندما أخفى تويتر تغريدة خاصة بترامب، فى إشارة إلى احتجاجات مينيابوليس التى تواصلت فيها أعمال الشغب فى أكبر مدينة في ولاية مينيسوتا، بعد مقتل أمريكي من أصول أفريقية يُدعى "جورج فلويد" على أيدي الشرطة، ثم تحولت الاحتجاجات إلى عمليات سطو واسعة النطاق واشتباكات عنيفة مع الشرطة في جميع أنحاء المدينة.