منها تشغيل محطات الطوارئ.. إجراءات اتخذتها "الري" للتعامل مع فيضان النيل
متابعة مستمرة تجريها الحكومة، لموقف فيضان النيل الحالي، والتعامل مع ارتفاع مناسيب
المياه، بما لا يؤثر على الأرواح والممتلكات العامة، وخاصة أن الفيضان هذا العام
عالي وقد يستمر في ازدياد، حسبما أكدت لجنة إيراد النهر.
وتعمل
الجهات المعنية على التعامل مع الموارد المائية والاستفادة منها بالشكل الأمثل،
وفي هذا السياق، أصدر الدكتور محمد عبد العاطي تعليمات جديدة للمسؤولين للتعامل مع
موسم الفيضان الحالي، وآليات الاستعداد لموسم السيول والأمطار.
تشغيل محطات الطوارئ
ومن بين الإجراءات والتعليمات التي أصدرها وزير الري لرؤساء
الإدارات المركزية بالمحافظات، والمرور الدوري والمستمر على جسور المصارف، والتأكد
من جاهزيتها لمواجهة مخاطر السيول والأمطار، ورفع منسوب الجسور المنخفضة، وتدعيم
كافة النقاط الضعيفة على المصارف، وتشغيل محطات الطوارئ إذا لزم الأمر.
وكذلك شملت الإجراءات حصر جميع التعديات عليها ومخاطبة جهات الولاية
لسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة، تحسباً من وقوع خسائر ماديه وبشرية.
فضلا عن وضع سيناريوهات
للتعامل مع السيول، وإزالة التعديات على المجاري المائية بالمهد، وتصدي جميع أجهزة
الوزارة للتعديات والمخالفات وإرسال قرارات الإزالة للنيابات العسكرية لاتخاذ
اللازم بشأنها.
كما
وجه وزير الري بإزالة التعديات على المجاري المائية وخصوصاً مجرى نهر النيل وفرعي
دمياط ورشيد والتي تحد من قدرة الشبكة على استيعاب المياه الزائدة وقت الطوارئ أو
أثناء فترة السيول.
منتصف أكتوبر
وخلال اجتماعها أمس،
أكدت اللجنة الدائمة لتنظيم إيراد نهر النيل أن الفيضان هذا العام عالي وقد
يستمر في إزدياد، موضحة أنه تم التعامل معه بشكل جيد للاستفادة بكميات المياه
بالشكل الأمثل.
كما
يجري متابعة الوارد على مدار الساعة ورصد الأمطار بمنابع النيل، وينتظر أن تبدأ
التصرفات فى العودة إلى معدلات مقبولة فى أعالى النيل مع منتصف أكتوبر.
ووجه
وزير الري، اللجنة العليا لمتابعة إيراد النهر بأن تكون في حالة انعقاد مستمر
لاتخاذ ما يلزم من إجراءات للتعامل الفيضان.