أظهر تقرير الوظائف الشهري الأمريكي، اليوم /الجمعة/، إضافة 661 ألف وظيفة للاقتصاد الأمريكي خلال شهر سبتمبر الماضي قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في الثالث من نوفمبر المقبل.

وأوضح التقرير الصادر عن وزارة العمل الأمريكية، اليوم، أن نسبة البطالة تراجعت إلى 9ر7 في المائة خلال الشهر الماضي، لتسجل الولايات المتحدة خامس شهر على التوالي من حيث ضم وظائف جديدة إلى سوق العمل بعد أن تسببت جائحة "كورونا" في حدوث أسرع وأقوى انكماش اقتصادي منذ أزمة الكساد الكبير في أوائل القرن العشرين.

وجاءت نتائج التقرير أقل من توقعات المحللين الاقتصاديين، وتضمنت تحذيرات بشأن مدى قوة تعافي الاقتصاد الأمريكي من الركود الذي تسببت في الجائحة.

ويمثل شهر سبتمبر الماضي رابع شهر على التوالي يشهد تراجعا في حجم الوظائف المضافة في اقتصاد الولايات المتحدة بعد أن زادت الوظائف في يونيو هذا العام بواقع 7ر4 مليون وظيفة، وفي كل من يوليو وأغسطس بمقدار 7ر1 مليون و 5ر1 مليون وظيفة على الترتيب.

وكان المحللون يتوقعون دخول 800 ألف وظيفة إلى سوق العمل في سبتمبر الماضي، بما يدفع معدل البطالة إلى 2ر8% بعد أن كان 4ر8% في شهر أغسطس.

ووفقا للتقرير، زاد فقدان الوظائف الدائمة للشهر الثاني على التوالي في سبتمبر إلى 345 ألف وظيفة ليصل حجمها الإجمالي إلى 8ر3 مليون وظيفة، بينما تراجعت أعداد المسرحين من العمل المؤقت إلى 5ر1 مليون شخص.