قال المبعوث الأمريكي الخاص للسودان دونالد بوث، إن السودان مازال على قائمة الدول الراعية للإرهاب، ونعمل بجد مع الحكومة للوصول لتسوية لهذا الملف.

والتقي وفد حكومة السودان لمفاوضات السلام، برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، في جوبا، مع المبعوث الأمريكي الخاص للسودان دونالد بوث، وذلك بحضور عضوي مجلس السيادة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، ومحمد حسن التعايشي، ووزير الحكم الاتحادي الدكتور يوسف آدم الضي.

ونقل مجلس السيادة السوداني، في بيان مساء اليوم الجمعة، عن بوث، قوله إن اللقاء كان مثمرا ومفيدا، خاصة فيما يتصل بمتابعة تنفيذ اتفاق السلام المقرر توقيعه غدا، وكيفية مساهمة المجتمع الدولي، ودوره في هذا الصدد.

وأضاف بوث أنه سيواصل العمل مع الحكومة من أجل حث الأطراف الأخرى غير الموقعة على اتفاق السلام، بغية الوصول إلى سلام شامل وكامل في السودان خلال الفترة الانتقالية.

وأوضح أنه على اتصال مع عبدالعزيز آدم الحلو "رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال – جناح الحلو"، وعبد الواحد محمد نور "رئيس حركة تحرير السودان – جناح نور"، لافتا إلى أنه ناقش معهما بشأن العودة إلى طاولة المفاوضات.