رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


بدعم قطري.. «هيومن رايتس ووتش» تسقط في بئر الترويج للشذوذ الجنسي.. لقاء تميم فضح الصفقات المشبوهة

3-10-2020 | 12:37


هناك عدة أدلة دامغة على تمويل قطر المباشر، لمنظمة هيومان رايتس ووتش، من أجل الدفاع عن مروجي الرذيلة والشذوذ الجنسي عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، وسبقها أيضا حملات شنتها في عدة دول من أجل الدفاع عن حقوق المثليين في الوطن العربي.

وعادت المنظمة إلى الترويج لمن تم ضبطهم في "مشروع ليلى" بعد اتهامهم بالترويج للشذوذ والإباحية، حيث زعمت أنها تملك تسجيلات مع البعض منهم، بعدما ألقت قوات الأمن المصرية على عدد منهم لرفعهم أعلام المثلية الجنسية.. وكان ذلك في 2017 تزامنا مع لقاء أمير قطر مع المدير التنفيذي للمنظمة في نيويورك لإعداد برنامج تمويلي للدفاع عنهم وتشويه صورة مصر.

وأبرز تلك الأدلة اللقاءات المباشرة بين مسئولين قطريين وقيادات في المنظمة الشبوهة التي تسخر موقعها الناطق بالغة العربية للترويج للأفكار الشاذة والعلاقات المحرمة فضلا عن دعمها للجماعات الإرهابية، وكان من ضمنها لقاء أمير قطر تميم بن حمد بالمدير التنفيذى للمنظمة كينيث روث، في مقر إقامته في نيويورك أواخر عام 2017، التي ظهر فيها الدعم المباشر للمنظمة المشبوهة والتي استمرت بشكل كبير بعدها وتركيزه على نشر تلك الحملات على مصر أبرزها الدفاع عن مروجي الرذيلة والشذوذ عبر السوشيال ميديا في مصر.

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعى قد تداولوا صور أمير الإرهاب تميم بن حمد، والمدير التنفيذي لمؤسسة هيومن رايتس ووتش، وتعالت حدة الأصوات للتعبير عن غضبهم من دعم أمير قطر للمنظمة الحقوقية التى جعلت مهامها منصة للهجوم على مصر، وإصدار تقارير كيدية وحماية الشدذوذ والمروجين له.

وتتمسك المنظمة بالخوض فى موضوع المثلية الجنسية رغم أنها تعلم أنها من المحرمات فى المجتمعات العربية، والإسلامية، بل وتسعى لإعطاء هذه الفئة من الأشخاص حقوقها.

وفي عام 2018، أطلقت منظمة هيومان رايتس ووتش حملة كبرى تحت عنوان "لست وحدك"، تروج فيها لثقافة الشذوذ الجنسي، مستعينة بعدد من الشواذ جنسيا من الدول العربية ليحكوا تجربتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، ونشرت المنظمة مقطع فيديو على حسابها على تويتر، أجرت خلاله حوارات مع الشباب المثليين، الذين أكدوا أن الأمر ليس بالسهل، لكنهم اعتادوا على تلك المحرمات، لمجرد شعورهم بأنهم لا ينتمون لتلك المجتمعات التى عاشوا فيها.

كما أن هذه الممارسات عرضتهم للصراع نفسى مرير، فضلا عن الوحدة والعزلة عن بقية فئات المجتمع الذين يرفضون تلك اللمارسات ويجرمونها.

وعلى ما يبدو أن هيومان رايتس وتش لا تبحث عن حقوق التنظيم الإرهابي وأعضائه وتوفير كل الرفاهية للمجرمين والقتلة فقط، لكنها تبحث عن حقوق الشواذ جنسيا أيضا في مصر وتدافع عن المروجين لهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

الدعم الرسمي:

في 2017، عكس اللقاء الذي جمع أمير قطر حمد بن تميم، والمدير التنفيذى للمنظمة كينيث روث، اليوم، بمقر إقامته فى نيويورك، العلاقة القوية التى تجمع بين الإمارة الخليجية والمنظمة التى تتشدق بحقوق الإنسان، وسبق أن هاجمت الدول العربية الداعية لمواجهة الإرهاب على قطع علاقاتها مع قطر، وكذلك إصدار تقرير يزعم بوجود تعذيب داخل السجون المصرية، والآن تدعم وتدافع عن المروجين للحقوق المثلية والشذوذ.

وقد فتح اللقاء باب الحديث عن تمويلات قطرية للمنظمة، لتأييد موقفها الداعم للإرهاب والشذوذ، فى إطار التمويلات التى اعتادت المنظة تلقيها لأهداف محددة.

كما عكس لقاء تميم اهتمام الإدارة القطرية باسترضاء قيادات المنظمة الحقوقية، من أجل ان تستخدمها كسلاح فى وجه مناوئى سياساتها، خاصة وأن قطر وذراعها الإعلامى المتمثل فى قناة "الجزيرة" سبق لهما وأن استخدما تلك المنظمات وتقاريرها كوسيلة لتشويه صورة الدول العربية، ما أدى إلى إثارة الفوضى داخل غالبيتها خلال ما يسمى بـ"الربيع العربى".

كما توفّر ممارسات "هيومن رايتس" غطاء للممارسات الإرهابية والشاذة التي تتنافى مع العادات والتقاليد المجتمعية فى عدد من دول الشرق الأوسط عبر الآليات الحقوقية، فكانت تصدر تقارير سنوية لكل دول الشرق الأوسط، وصورتهم على هيئة وحوش تلتهم معارضيها، والمعارضون هم العناصر الإرهابية، رغم حملهم السلاح ضد الدولة فى مصر.