أسماء شركات ومؤسسات الإخوان في القارة العجوز.. خطة للهيمنة المالية والاختراق الأمني.. بريطانيا تستحوذ على نصيب الأسد.. وتحذيرات غربية من «بالونة الجماعة» الخدمية
تسلك جماعات الإخوان الإرهابية عدة
طرق ملتوية لاختراق القارة العجوز، والسيطرة على عدة مؤسسات بها وإقامة أخرى هدفها
الظاهر خدمي ودعوي، أما هدفها المشبوه ممارسة نشاطات ضد أوروبا واستنزافها وتنفيذ
عمليات إرهابية بها بدعم قطري وتركي حذرته من مراكز بحثية ومتخصصة أوروبية.
وأعد المركز المركز الأوروبي
لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات- ألمانيا وهولندا- قائمة بالمؤسسات والشركات
الإخوانية في أوروبا، تقوم من خلالها الجماعة بإرسال أموالاً لكيانات تابعة لها،
من خلال شركات مؤسسات تنشط في أوروبا وبعضها الذي يكثف فعالياته من أجل جمع الأموال
بحيل شيطانية.
ومن أهم الشركات والمؤسسات التابعة
لجماعة الإخوان في أوروبا والغرب هم:-
مؤسسة أوروبا
تأسست مؤسسة أوروبا عام 1997 ويقع
مقرها فى “ليستر شاير”، شغل منصب مديرها التنفيذى “أحمد الراوى”،هو عضو فى المكتب
الدولى لجماعة الإخوان ،واستثمرت “مؤسسة أوروبا” (160) ألف جنيه إسترلينى فى (16)
شقة سكنية، وتمتلك هذه المؤسسة (47) شقة سكنية على الأقل بالقرب من جامعة “ليدز”
وتقوم بتأجيرها للطلبة الذين لا يعرفون أن أموالهم تستخدم فى تمويل أنشطة جماعة
الإخوان المسلمين.
وتبلغ حجم الشراكة الأقتصادية مع
كبرى الشركات في الاتحاد الأوروبي حوالى (33) مليار يورو ، بالإضافة إلى العلاقات
القوية التي تربط التنظيم بدوائر صنع القرار في الاتحاد الأوروبي.
مؤسسة ماس “MAS“
وتعد مؤسسة ماس “MAS“، المؤسسة
الشرعية الممثلة لجماعة الإخوان المسلمين
في الولايات المتحدة الأمريكية، كما يوجد في أمريكا منظمة الشباب المسلم،
وتعتمد «الإخوان» علي هذه المؤسسات في تمويل أنشطتها، بالإضافة إلى شراء أسهم في
شركة “دايو ” ،وامتلاك شركات متعددة في مجالات مختلفة منها بتركيا واليونان.
الموسياد
وصفت “الموسياد” بأنها أكبر لوبي
اقتصادي تركي، ويمثل حجم اقتصادها (15%) من حجم الدخل التركي، من أبرز أعضائها أحد
رجال التنظيم الدولي لجماعة الاخوان المسلمين وهو “غزوان المصري” تركي من أصل
سوري، ، وقد ازدادت عضوية “الموسياد” من(400) رجل أعمال إلى (3000) في سبعة أعوام
فقط.
شركات "الأوف شور"
شركات “الأوف شور”:هى جزءا لا
يتجزأ من قدرة تنظيم الإخوان على إخفاء ونقل الأمول حول العالم، فهى شركات يتم
تأسيسها فى دولة أخرى غير الدولة التى تمارس فيها جماعة الإحوان نشاطها، وتتمتع
هذه الشركات بغموض كبير، يجعلها بعيدة عن الرقابة، وهو ما جعلها تنجح حتى الآن فى
لفت أنظار أجهزة المخابرات والمنظمات القانونية التى تطارد هياكل تمويل الإرهاب،
فى كل أنحاء العالم.
شركة Stahel Hardmeyer AG in Nachlassliquidation
تأسست شركة “Stahel Hardmeyer AG in Nachlassliquidation" في مارس 1967، ويصل رأس مالها إلى
(18.3) ملايين فرنك سويسري، وتعمل الشركة في مجال تجارة الجملة والمنسوجات
القطنية، ولديها عدد من الشركات التابعة في عدد من الدول، منها بريطاني.
شركة “World Media Services Ltd”
تأسست شركة “World Media Services Ltd” في عام 1993 وهى شركة تعمل فى مجال خدمات وسائل الإعلام.
شركة ” Jordan Company Secretaries Limited
وتعمل شركة ” Jordan Company Secretaries Limited “ فى أوروبا منذ عام 2007، وتعمل فى مجال
توفير الخدمات للشركات البريطانية وخدمات المعلومات التجارية.
شركة “BS Altena AG”
شركة “BS Altena AG” : تم
تأسيسها في عام 2010 وتعمل في مجال العقارات طويلة الأجل.
5 شركات و13 مؤسسة خيرية
ومالية في بريطانيا
وتعمل فى بريطانيا 5 مؤسسات أخرى
لكنها أغلقت فى 2005 و2010، منها: “Takaful
Trust” و”The Renaissance Foundation”، إلى جانب شركة “Hassan
El Banna Foundation”، وتتحكم
الإخوان فى 13 مؤسسة خيرية ومالية كبرى ببريطانيا، يستثمرون فيها أيضًا الأموال فى
قطاعات مختلفة، مثل تجارة التجزئة والقطاع المالى والملابس.
كشف “فرح دوجلاس” المديرالسابق
لمكتب صحيفة “واشنطن بوست” أن الشبكة المالية للإخوان المسلمين من الشركات القابضة
والتابعة، والمصارف الصورية، وغيرها من المؤسسات المالية، تنتشر فى بنما وليبيريا،
جزر فيرجن البريطانية، وجزر كايمان، وسويسرا وقبرص ونيجيريا، والبرازيل والأرجنتين
وباراجواى، وأغلب هذه المؤسسات مسجلة بأسماء أشخاص مثل ندا ونصر الدين والقرضاوى
وهمت، الذين يقدمون أنفسهم بشكل عام كقادة فى الجماعة”.
تمويل الدوحة وأنقرة
وقال تقرير صادر عن المركز الدولي
لدراسات التطرف التابع "لكينجز كولدج" في لندن، ويتألف من 100 صفحة، تحت
عنوان "الحركة الإسلامية في بريطانيا"، بحسب صحيفة "ذا ناشيونال"
الإماراتية، إنه رصد قيام النظامين التركي والقطري بتقديم التمويل والدعم لشبكة
تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية في أوروبا.
وأفاد التقرير، بأن أموال الدوحة
تدفقت عبر مؤسسة "قطر الخيرية" إلى كيانات تتخذ من بريطانيا ومناطق أخرى
مقرًا لها، وتطلع بعض المستفيدين لشخصيات تقيم في قطر، مثل يوسف القرضاوي، من أجل
القيادة الإيديولوجية.
وأضاف التقرير، أنه إلى ذلك، كان
هناك توسع مطرد للوجود التركي عبر الشبكة الإخوانية، قائلًا: "عبر مؤسسة قطر
الخيرية، أنفقت الدوحة مبالغ مالية ضخمة على مشروعات مرتبطة بجماعة الإخوان في
أوروبا."
وأشار التقرير، إلى أن مراجعة تلك
المشروعات تعطي فكرة عن مدى تمويل قطر للتطرف في بريطانيا وباقي أوروبا، إلى جانب
مدى ترابط المؤسسات البريطانية والأوروبية والقطرية عبر شركائهم، والأدوار
المتعددة التي يلعبها بعض من موظفيهم الأساسيين، إلى جانب اللاعب المهم الآخر على
الصعيد الدولي وحليف قطر، تركيا.
وتابع: "هناك عدة مجموعات،
على سبيل المثال، معظمها ترجع أصولها لجماعة الإخوان، من بينها: الرابطة الإسلامية
في بريطانيا، ومبادرة المسلمين البريطانيين، ودار الرعاية الإسلامية في لندن،
والمعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية، ومؤسسة قرطبة، ومركز العودة الفلسطيني، ومؤسسة
إنتربال "الصندوق الفلسطيني للإغاثة والتنمية."
ولفت التقرير إلى أن هناك عدة
جمعيات خيرية، تتضمن: منظمة المعونة الإسلامية، ومنظمة مسلم هاندس البريطانية،
والإغاثة الإسلامية، و"هيومن أبيل"، ومؤسسة العون التعليمي للفلسطينيين.
وأكد التقرير، وجود عدة حلقات
رئيسية ضمن تلك المجموعات تستحق البحث والاستكشاف، أبرزها تلك المرتبطة بالمجلس
الإسلامي في بريطانيا، الذي يعد حلقة رئيسية في شبكة "الحركة الإسلامية في
بريطانيا (إم سي بي/MCB)".
وبين التقرير، أن الحركة لم تعد
الشريك الاستشاري الوحيد للحكومة فيما يتعلق بشؤون المسلمين، حيث كشفت استطلاعات
للآراء دعما محدودا من جانب مسلمي بريطانيا لها، الأمر الذي يقوض صورتها باعتبارها
صوت "المجتمع الإسلامي" هناك.