يتقدم المنافس الديمقراطي جو بايدن حاليًا على دونالد ترامب في الانتخابات الوطنية مع اقتراب الولايات المتحدة من الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وحاليًا، يشير متوسط 10 استطلاعات للرأي إلى أن أقل من 50 في المائة من الأمريكيين يعتزمون دعم جو بايدن، بينما يتفوق دعم ترامب على بايدن بنحو خمس أو ست نقاط.

وحسب صحيفة "التليجراف" سيصوت الأمريكيون يوم الثلاثاء 3 نوفمبر 2020 لانتخاب رئيسهم المقبل، إما بمنح ترامب أربع سنوات أخرى أو تسليم مفاتيح البيت الأبيض إلى بايدن.

ومع ذلك، في 2 أكتوبر 2020 ، تم نقل ترامب إلى المستشفى لإصابته Covid-19. وليس من الواضح ما هو تأثير ذلك على السباق الرئاسي.

والحقيقة أن وضعه ترامب  وعمره ووزنه  وضعه في فئة عالية الخطورة نسبيًا بسبب آثار الفيروس. وحتى في حالة تعافيه سيعيق قدرته على تنظيم التجمعات الجماهيرية التي يشعلها أكثر مؤيديه ولاءً.

وتشير الصحيفة إلى أن ربما وضع ترامب الصحي يزيد من تأييده في الانتخابات، خصوصا أن إصابة  رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، وهو أول زعيم عالمي ثبتت إصابته بفيروس Covid-19 ، شهد زيادة ملحوظة في معدل التأييد الشخصي له خلال مرضه.

واستطلاعات الرأي التي أجراها موقع يوجوف بعد خروجه مباشرة من المستشفى أظهرت أن موافقته الصافية كرئيس للوزراء ارتفعت من 4 في المائة إلى 40 في المائة، حيث تعاطف الجمهور البريطاني مع محنته.

يشار إلى أن ترامب انتصر في عام 2016 على الرغم من خسارته في التصويت الشعبي ، لذلك لا يزال من السابق لأوانه تحديد من سيفوز بالبيت الأبيض في وقت لاحق من هذا العام.