ثمنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين جهود الأشقاء في دولة السودان نحو تدعيم استقرار دولتهم حيث يمثل "اتفاق جوبا للسلام" خطوةٍ فارقةٍ على صعيد الجهود الممتدة على مدار عقود طويلة لإحلال السلام الشامل في شتى أنحاء السودان.
وأشادت التنسيقية بالتوقيع النهائي اليوم لاتفاق جوبا للسلام بين الحكومة الانتقالية لجمهورية السودان والجبهة الثورية والحركات المسلحة وذلك بحضور وفد رفيع المستوى يترأسه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ويضم الوزير عباس كامل، رئيس جهاز المخابرات العامة، كما وقعت مصر كشاهد على اتفاق السلام التاريخى.
وأكدت التنسيقية أنه لطالما كان للدولة المصرية دور كبير في لم الشمل وإحلال الاستقرار في السودان و ذلك لأن مصر تعتبر أن الأمن القومي السوداني هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري و أمن واستقرار الشعب السوداني الشقيق هو أمن واستقرار للشعب المصري.
وأوضحت أن الحضور المصري لهذا الاتفاق التاريخي يؤكد تقدير الدولة المصرية قيادة وشعباً للسودان حكومة وشعباً، مضيفة "ونعبر نحن أبناء وادي النيل عن سعادتنا بتلك الخطوة وباختيار "جوبا" عاصمة جنوب السودان لتوقيع هذا الاتفاق التاريخي وهو ما يدعم ويؤكد على وحدة شعوب وادي النيل".
كما رحبت التنسيقية بالمساعي الصادقة والحثيثة التي بذلتها الوساطة الجنوب سودانية من أجل التوصل إلى هذا الاتفاق.