«الأعلى للإعلام» يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة والشعب المصري بذكرى انتصارات أكتوبر
هنأ المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والقوات المسلحة والشعب المصري العظيم بالذكرى 47 لانتصارات أكتوبر المجيدة.
وأكد المجلس، في بيان، اليوم الأحد، أن الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر المجيدة هذا العام يأتي في ظروف استثنائية تستدعي تسليط الأضواء على أهم إنجازات الحرب، وهي التحام الشعب وراء قواته المسلحة، ليس لاسترداد سيناء فقط، ولكن لرفض الهزيمة بكل أشكالها وصورها، وإحياء روح التحدي والعزيمة والإصرار ومواجهة الصعاب والتحديات.
وأضاف "كان إبداع العقول المصرية أهم الأسلحة للتغلب على التفوق النسبي للعدو الإسرائيلي في الأسلحة والعتاد، وإيجاد حلول مصرية عبقرية قلبت الموازين لصالح مصر".
وقال "إنها مناسبة عظيمة لإحياء روح الإبداع المصرية في الوقت الراهن لمواجهة وسائل الحروب غير التقليدية التي تواجهها البلاد متمثلة في الدعاية المضادة ومحاولة تشويه كل ما يحدث في مصر، وهو ما يستدعي تحفيز الطاقات الإبداعية للشباب المصري للمشاركة في التصدي لكل صور حروب الجيل الرابع، خصوصاً وأنهم الأقدر على المواجهة ويمتلكون القدرات العلمية والعملية التي تؤهلهم لذلك".
وأوضح أن رفض الهزيمة بكافة صورها كانت السلاح الفعال الذي واجه به المصريين دعاة الفتن والتحريض، لإيمانهم بأن وطنهم هو البيت الكبير الذى يوفر الأمن والطمأنينة لكل أبنائه، على قاعدة المواطنة والمساواة ودون أدنى تفرقة بسبب جنس أو دين أو دعاوى عرقية، مضيفا أن "التحام عنصري الأمة في حرب أكتوبر وامتزاج دمائهما الطاهرة دفاعاً عن التراب الوطني، مازال يشكل حائط الصد ضد دعاوى الفرقة والتشرذم، وكان سلاحاً فعالاً آخر واجه به المصريون صفاً واحداً محاولات شق الصف وافتعال الفتن والأزمات، وتحطيم محاولات أهل الشر والجماعة الإرهابية النفاذ إلى نسيج الوطني الملتحم".
وأكد المجلس أهمية ربط الحدث العظيم بأجيال الشباب الذين صنعوا الانتصار، وتوريثهم المعاني النبيلة والقيم الأصيلة التي تحلى بها المصريون وقت الأزمة الكبرى، موضحاً الحاجة في الظروف الراهنة إلى إعادة إيقاظ دروس حرب أكتوبر في النفوس والعقول والقلوب، والإيمان الكامل بأن شبابنا تواق لمزيد من الأعمال الفنية العظيمة التي تذكرهم بأمجاد آبائهم وأجدادهم وتعيد إحياء القوى الناعمة المصرية التي رفعت القيم المصرية وعظمت دورها ومكانتها.
ودعا إلى فتح المتاحف والأماكن التي تحوي ذكريات الحرب مجاناً للشباب، ليكون يوم السادس من أكتوبر عيداً مصرياً أصيلا، وأن تعزف الموسيقى العسكرية في الميادين والشوارع، والاحتفاء بعائلات الشهداء الذين جادوا بأرواحهم ودمائهم دفاعاً عن الوطن ضد إسرائيل والإرهاب.
وأضاف البيان" إنها مناسبة قوية للرد على شائعات الجهات المعادية بالحقائق والمعلومات ونشرها على نطاق واسع لإسكات الأصوات الشاردة، فلن يقبل مصري غيور على وطنه، التقليل من قيمة الانتصار، الذي رفع كرامة مصر وكبريائها في السماء".