أكدت شركة "سيني وورلد" البريطانية المالكة لثاني أكبر دور عرض في العالم إغلاق جميع دور السينما في جميع أنحاء المملكة المتحدة والولايات المتحدة هذا الأسبوع بعد تأجيل عرض أحدث أفلام سلسلة "جيمس بوند".
وذكرت الشركة - حسب ما نقلته صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية اليوم الاثنين - أنه من المقرر إغلاق جميع دور السينما الأمريكية اعتبارًا من الخميس المقبل؛ مما يؤثر على وظائف حوالي 45 ألف عامل.
وأضافت "سيني وورلد" أنها لا تستطيع تزويد العملاء في الولايات المتحدة وبريطانيا - الأسواق الرئيسية للشركة - بمجموعة كبيرة من الأفلام التجارية القوية اللازمة للعودة إلى دور العرض في ظل أزمة "كورونا".
وفي هذا الصدد، أشارت الصحيفة البريطانية إلى أن قرار إغلاق دور السينما في المملكة المتحدة والولايات المتحدة له آثار هائلة على نجاة شركة "سيني وورلد" واستمراريتها، حيث يشكل السوقان ما يقرب من 90 في المئة من إجمالي إيراداتها.
وكشفت سيني وورلد في شهر سبتمبر الماضي أنه خسارتها بلغت قبل خصم الضرائب 6ر1 مليار دولار في النصف الأول من العام، فيما يبلغ صافي دين 2ر8 مليار دولار.. وأضافت مجموعة السينما إنها "تقيم عدة مصادر للسيولة الإضافية ويجري النظر في جميع خيارات زيادة السيولة النقدية".
وفي هذا الصدد، قال موكي جريدينجر الرئيس التنفيذي لشركة "سيني وورلد"، إنه سيعاد فتح دور السينما في الوقت المناسب، عندما يكون لدى الأسواق الرئيسية المزيد من التوجيه الملموس حول حالة إعادة فتحها، وفي المقابل، تكون الاستوديوهات قادرة على إعادة سلسلة إصداراتها الرئيسية إلى الشاشة الكبيرة.