أكد محافظ بورسعيد عادل الغضبان، حرص الدولة على تولى الشباب للمناصب القيادية وتمكينهم من الاضطلاع بالمسئولية خلال المرحلة المقبلة، مشيدًا بما يتمتع به الشباب من حماس وطاقات وقدرات كبيرة يجب الاستفادة منها وتوجيهها إلى الطريق الصحيح فى خدمه الوطن، مشيرًا إلى أهمية الدور الذى تقوم به البرامج التدريبية فى إعداد كفاءات شابة كونها المحرك الرئيسي لعمليات التطوير والتجديد والابتكار.

وشدد المحافظ - خلال لقائه اليوم الاثنين بمتدربي البرنامج الرئاسي للتأهيل للقيادة - بضرورة تقديم كافة سبل الدعم للمتدربين وذلك فى إطار حرص المحافظة على تعزيز التعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب، مؤكدًا أن جميع إمكانيات المحافظة ستكون متاحة لهم خلال فترة التدريب من خلال برنامج تدريبي ومعايشة ميدانية لكافة القطاعات الإدارية والخدمية والمشروعات بنطاق المحافظة.

يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات القيلدة السياسية بتمكين الكوادر الشبابية لتولى المناصب القيادية وإشراكهم فى صنع القرار وصناعة المستقبل وإنشاء قاعدة شبابية من الكفاءات القادرة على تولي المسئولية السياسية والإدارية والمجتمعية من خلال تأهيلها بأحدث نظريات الإدارة والتخطيط العلمى والعملى وزيادة قدرتها على تطبيق الأساليب والطرق الحديثة بكفاءة عالية مما يعود بالنفع على الوطن بكافة قطاعاته.