قال رجل الأعمال، ناصر الشامي، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى المملكة العربية السعودية –التي تأتي بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز- تؤكد على استمرار ورسوخ العلاقات بين البلدين في وقت تشوبه الكثير من التكهنات بفتور العلاقات المصرية السعودية.

وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد ظهر الأحد، إلى الرياض في زيارة رسمية للمملكة، وتم استقباله بحفاوة من الجانب السعودي.

وأضاف الشامي في تصريح خاص لبوابة "الهلال اليوم" من الرياض، أن العلاقات المصرية السعودية تتسم بوحدة المصير وهي الأفكار التي رسخ لها مؤسس المملكة العربية السعودية الذي قال: "اننا لا نستطع الاستغناء عن مصر ولا مصر تستطيع الاستغناء عنا".

وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في مقدمة مستقبلي فخامته لدى وصوله مطار قاعدة الملك سلمان الجوية.

كما كان في استقبال فخامة رئيس جمهورية مصر العربية، الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، وسفير السعودية لدى جمهورية مصر العربية الأستاذ أحمد بن عبد العزيز قطان، وسفير مصر لدى المملكة ناصر حمدي وأعضاء السفارة المصرية بالمملكة.

وأوضح الشامي أن اتحاد الدولتين سياهم في حل ومواجهة المشاكل التى تواجه الأمة العربية، وأن توقيت الزيارة هام فى ظل المخاطر والتدخلات الخارجية التى تهدد بما لا يحمد عقباه، حيث قال:" لقاء الشقيقتين مصر والسعوديه فى هذا التوقيت ضرورة حتميه وَمِمَّا لا شك فيه أنه سوف يكون هناك العديد من القضايا والملفات الهامة التى سوف يتم طرحها من خلال لقاؤهما وعلى رأسها القضية السورية والعمل على حلها فى إطار قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية"، وتابع: "الأزمة اليمنية، وكذلك مكافحة الإرهاب والتعاون الاقتصادي بين البلدين سيكونوا ضمن جدول زيارة السيسي، وأيضا تفعيل الاتفاقيات الاقتصادية التي أبرمت سابقا".