أكد مجلس الوزراء السوداني، أهمية الحوار والنقاش السلمي وضرورة وجود استراتيجية متكاملة لإدارة أزمة الشرق لوجود البعد الاستخباراتي والدولي والكثير من التعقيدات ما يستلزم إدارة الحوار ونشر ثقافة السلام.
قال وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية فيصل محمد صالح، في تصريح صحفي عقب اجتماع لمجلس الوزراء برئاسة رئيس المجلس الدكتور عبدالله حمدوك الثلاثاء، إن المجلس ناقش الأوضاع في بورتسودان (شمال شرق) والأزمة في كسلا (شرق) والاحتقان المستمر بالرغم من المعالجات التي أجرتها الحكومة، والدعوة لتنظيم مؤتمر لمناقشة قضايا شرق السودان.
وأوضح صالح، أن المجلس ناقش دور الأجهزة الأمنية بالشرق وتحليلها للوضع ومقترحاتها للمعالجة، مشددًا على ضرورة الالتزام ببرامج تنمية الشرق، والعمل على مواجهة الخطاب العنصري والتحريض المباشر.
من جهة أخرى، أوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية، أن مجلس الوزراء أجاز اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللإنسانية لسنة 1984، والاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري لسنة 2006، مع التحفظ على بعض المواد استفادة مما تكفله الاتفاقية من حق للدول في التحفظ على بعض المواد داخلها.