رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


اليابان وأمريكا تتفقان على التعاون لإيجاد بديل لخطط نشر نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي

7-10-2020 | 08:09


اتفق وزير الدفاع الياباني نوبو كيشي، اليوم الأربعاء، مع نظيره الأمريكي مارك إسبر على العمل سويًا عن كثب للمضي قدمًا بحثا عن بديل لخطط نشر نظام دفاع (إيجيس أشور) الصاروخي الذي طورته الولايات المتحدة وأوقفتها طوكيو لوجود مشكلات فنية وبسبب التكلفة أيضا.


وقال كيشي -في تصريح للصحفيين أوردته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية- إنه أوضح لإسبر عبر الهاتف أن طوكيو تسعى للتوصل إلى خطة بديلة بحلول نهاية هذا العام.


وتدرس اليابان ثلاث خطط بحرية بدلاً من النظام الأرضي، والذي كان يهدف إلى حماية البلاد من التهديد الذي تشكله الصواريخ الكورية الشمالية.


وفي يونيو الماضي، قررت الحكومة اليابانية برئاسة رئيس الوزراء آنذاك شينزو آبي إلغاء خطة نشر نظام إيجيس آشور في مقاطعة أكيتا شمال شرق اليابان، ومقاطعة ياماجوتشي في الغرب بسبب مشاكل فنية وتضخم التكاليف.


وجاءت المحادثة الهاتفية بعد يوم من اجتماع وزيري خارجية البلدين بالإضافة إلى وزراء خارجية أستراليا والهند في طوكيو، حيث أكد المشاركون مجددًا على تعاونهم الأمني ​​البحري في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وسط نفوذ الصين المتزايد هناك.


وأضاف كيشي للصحفيين أنه أعرب عن استعداده في محادثاته مع إسبر لعقد اجتماع مماثل يشارك فيه رؤساء دفاع من الديمقراطيات الأربعة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، والمعروفة مجتمعة باسم الرباعية.


وفي هذا الصدد، قال "سيكون من المجدي للغاية أن تتبادل الدول الأربع وجهات نظرها في مجال الدفاع أيضا".


وأفادت وزارة الدفاع اليابانية بأن كيشي خلال مشاوراته الأولى مع نظيره الأمريكي منذ توليه المنصب شهر سبتمبر الماضي، ناقش أيضًا مع إسبر القضايا الإقليمية بما في ذلك تلك التي تتعلق ببحر الصين الشرقي والجنوبي، حيث تنخرط بكين في نزاعات إقليمية مع جيرانها إلى جانب والتهديد العسكري لكوريا الشمالية.


وقالت الوزارة إن البلدين أكدا أن طوكيو وواشنطن ستواصلان لعب دورهما في ضمان السلام والاستقرار في المنطقة على أساس تحالفهما الأمني.


كما أكد الوزيران مجددًا استمرار الجهود المبذولة للترويج للخطة المثيرة للجدل لنقل قاعدة فوتينما الجوية التابعة لسلاح مشاة البحرية الأمريكية من منطقة سكنية مزدحمة في جينوان إلى منطقة هينوكو الساحلية في ناجو، وكلاهما في مقاطعة أوكيناوا جنوب اليابان بموجب اتفاق ثنائي عام 1996، حسبما أفادت الوزارة.