الخارجية الكورية الجنوبية تجدد سعيها لإعلان نهاية الحرب رغم مقتل مسؤول مصائد أسماك
قالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية اليوم الأربعاء إن البلاد لا تزال ملتزمة بدفعها لإعلان إنهاء الحرب الكورية (1950- 1953) رسميا، والتعاون عبر الحدود مع كوريا الشمالية على الرغم من مقتل مسؤول مصايد أسماك كوري جنوبي في الشهر الماضي.
وشددت الوزارة في تقرير خاص بالمراجعة البرلمانية، على تركيزها الثابت على استئناف الحوار مع الشمال وإرساء الأساس لسلام دائم في شبه الجزيرة الكورية، مشيرة إلى أنها تعاملت "بصرامة" مع حادث سبتمبر، وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
وأضافت إنها ستنظر في وضع العلاقات بين الكوريتين، وستسعى الوزارة باستمرار إلى التعاون مع المجتمع الدولي من أجل إعلان نهاية الحرب في شبه الجزيرة الكورية، والتعاون في مجالي الصحة العامة والحجر الصحي لمكافحة كوفيد-19، وتنفيذ اقتراح تحويل المنطقة منزوعة السلاح الى منطقة سلام دولية .
وأوضحت أيضا إنها ستواصل التنسيق الاستراتيجي مع الولايات المتحدة استعدادا لاستئناف محتمل للمحادثات النووية المتوقفة منذ فترة طويلة بين واشنطن وبيونج يانج.
وذكرت الوزارة "بناء على التعاون الوثيق بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، ستلعب الوزارة دورا نشطا لتعزيز الحوار بين الكوريتين والولايات المتحدة".
وأضاف "الوزارة ستواصل المشاورات الشاملة مع الولايات المتحدة، والتي تتناول نزع السلاح النووي والعلاقات بين الكوريتين وبين كوريا الشمالية والولايات المتحدة ونظام السلام."
وقالت الوزارة في التقرير إنه حتى يوم 1 أكتوبر، ساعدت الحكومة ما مجموعه49 الفا و 356 مواطنا في الخارج على العودة إلى ديارهم من 120 دولة ضربها فيروس كورونا المستجد.