تعرض المتاحف الأثرية المصرية بجميع المحافظات، قطعا أثرية عسكرية من مقتنياتها في عرض خاص لتكون تحفة شهر أكتوبر الجاري، وذلك في إطار الاحتفالات بالذكرى الـ47 لانتصارات أكتوبر المجيدة.

وقال مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف - في تصريح له اليوم الأربعاء - إن عرض جميع القطع سيستمر طوال الشهر الجاري، على أن تتنوع القطع بين أدوات تم استخدامها في الحرب، أو تماثيل لقادة وملوك وجنود شاركوا في الحروب على مدار العصور المختلفة للحضارة المصرية العريقة.

وأوضح أن المتحف المصري بالتحرير يعرض ( لوحة ثارو) لأحد القادة العسكريين في عهد الملك سيتي الأول ورمسيس الثاني، فيما يعرض متحف كوم أوشيم بالفيوم (سفينة) تمثل أدوات الحرب والنصر، ومتحف ملوي يعرض تمثال (الإلهة سخمت) إلهة القوة والحرب.

وأشار عثمان إلى أن متحف الفن الإسلامي بباب الخلق سيعرض مجموعة من (الزرد والأسلحة) ، ومتحف الإسكندرية القومي يعرض تمثالا للملك المحارب (تحتمس الثالث) ممثلا على هيئة أبو الهول، كما يعرض متحف المجوهرات الملكية صورة (لإبراهيم باشا) ، أبرع قادة الجيش في القرن التاسع عشر، بالملابس الرسمية ويتقلد الأوسمة والنياشين.

وأضاف أن متحف الأقصر يعرض قطعة من الحجر الرملي من عصر الملك (توت عنخ آمون) عليها نقش احتفال بالنصر، فيما يعرض متحف سوهاج تمثالا للملك (تحتمس الثالث) جالسا يقبض على شارات الحكم ويرتدي التاج الملكي.

وفي السياق ذاته، يفتتح متحف جاير آندرسون، معرضا مؤقتا للآثار بعنوان (الاسلحه عبر العصور)، يضم 25 قطعه أثرية تشمل مجموعة من الأسلحة منها عدد من الفؤوس، والسيوف، والغدرات، والبنادق، ومذخرات البارود، والخوذات التي تستخدم لحماية الرأس أثناء المعارك الحربية، ترجع جميعها إلى عصور متنوعة بدءا من عصور ما قبل الأسرات وحتي نهاية العصر الحديث.

كما ينظم المتحف أيضا معرضا للفن التشكيلي تحت عنوان (نسور وملائكة) ، يضم لوحات بورتريه، لشهداء العمليات العسكرية في الآونه الأخيرة، وسيتم تكريم أسر هؤلاء الشهداء وتقديم اللوحات الفنيه لهم.