قالت
الدكتورة ليلى عبدالمولى مجاهد، مسئولة التمريض خلال حرب أكتوبر، "إن بداية التحاقي بالعمل كانت عام 1972، كنت خريجة ودخلت على الحرب مرة واحدة"،
لافتة إلى أنه فور الالتحاق بالقوات المسلحة تم تقسيمهم لفرق وتعليمهم العسكرية
والتكتيك العسكري ومن هو العدو والوضع الحالي وكيفية إطلاق النار إضافة لبث الروح المعنوية
من هيئة الشئون المعنوية.
وأضافت
"مجاهد"، خلال برنامج "صباحك مصري"، المذاع على شاشة
قناة "إم بي سي مصر 2"، أن حرب أكتوبر كانت ملحمة لا تُنسى ومناظر
شاهدتها وجرحى لا تُنسى، لافتة إلى أن طبيعة مهنة التمريض تكرس نفسها لخدمة البشر
والمرضى، "الصورة الوحيدة اللي قدامي إننا ننقذ جرحانا عشان دي بلدنا وأرضنا
لأن مفيش بديل لها".
وأشارت إلى أن أهلها لم يرفضوا دخولها مجال التمريض بالرغم من أن الأجواء تشير
إلى نشوب حرب، مضيفة: "كانوا عارفين إن شخصيتي مستقلة شوية في الشغل"، موضحة أن
لديها أختين واحدة طبيبة والأخرى طبيبة وأستاذة جامعية.
ولفتت إلى أن
التحاقها بالقوات المسلحة كان نقلة أخرى في حياتها.