أ ش أ
ذكرت سلطات الدفاع في كوريا الجنوبية اليوم الأثنين أنه من المتوقع أن تشارك حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس كارل فينسون" في مناورات مشتركة مع السفن البحرية الكورية بالقرب من شبه الجزيرة الكورية في وقت قريب.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية مون سانج-جيون في مؤتمر صحفي (نقلته وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية في نشرتها الإنجليزية) إن المشاورات جارية بين الجانبين فيما يتعلق بإجراء هذه المناورات.
ولم يتطرق مون سانج إلى مزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، وذلك وسط تكهنات تدور بشأن إمكانية إجراء هذه المناورات في البحر الشرقي، كما أنه لم يرد على التقارير التي تتحدث عن اعتزام بيونج يانج إجراء تجربة نووية جديدة.
واكتفى المسئول الكوري فقط بقول "إن السلطات العسكرية الكورية الجنوبية ونظيرتها الأمريكية على أتم الاستعداد لمواجهة أي اختبار نووي محتمل من قبل الشمال".
وتزداد المخاوف في الوقت الراهن من أن النظام الشيوعي في كوريا الشمالية ربما يقدم على إجراء اختبار نووي جديد في وقت مبكر من هذا الأسبوع، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى ال85 لتأسيس قواته المسلحة.
ولايزال من غير الواضح ما إذا كان قرار الولايات المتحدة بنشر "يو إس إس كارل فينسون" المزودة بالقوة النووية بالقرب من الشمال سيساعد على إبعادها عن الإقدام على أي عمل استفزازي آخر.
وفي وسط أجواء الارتباك بشأن موقعها ومهمتها في غرب المحيط الهادئ، تزداد التوقعات بأن "يو إس إس كارل فينسون" سوف تصل كوريا الجنوبية بحلول نهاية الأسبوع الجاري.
وأفادت تقارير إخبارية بأن الحاملة "كارل فينسو" وسفنا حربية أخرى تقوم حاليا بتدريبات مشتركة مع مدمرات البحرية اليابانية.