ارتفعت شعبية الحزب الليبرالي الفيدرالي الكندي بعد إلقاء خطاب العرش الجديد ومخاطبة رئيس الوزراء جستن ترودو الأمة، وفقًا لاستطلاع جديد صدر اليوم الأربعاء.

ووجد الاستطلاع، الذي أجرته شركة إيبسوس لاستطلاعات الرأي حصريا لشبكة "جلوبال نيوز"، أنه في حالة إجراء انتخابات غدا، فإن 36% من الكنديين سيصوتون لصالح رئيس الوزراء جستن ترودو والحزب الليبرالي، بينما يصوت 31% لصالح زعيم حزب المحافظين إيرين أوتول.

والبيانات، التي تم جمعها عبر الإنترنت بين 29 سبتمبر والأول من أكتوبر، تعكس زيادة بنسبة 3% لليبراليين وانخفاضا بنسبة 1% للمحافظين، على الرغم من أن كلاهما يقع ضمن هامش الخطأ في الاستطلاع عبر الإنترنت.

وقال 18% من المستجيبين إنهم سيصوتون للحزب الديمقراطي الجديد بقيادة جاجميت سينج، بينما قال 7% إنهم سيصوتون لصالح إيف فرانسوا بلانشيت زعيم حزب الكتلة الكيبيكية.

وسيحصل حزب الخضر على 6% من الأصوات إذا أجريت انتخابات غدا. وأصبحت أنامي بول زعيمة حزب الخضر في الثالث من أكتوبر، بعد الانتهاء من الاستطلاع.

وقال 1% من الكنديين إنهم سيدعمون حزبًا آخر، في حين قال 16% إنهم لا يعرفون من سيدعمون، وقال 4 % إنهم سيمتنعون عن التصويت.