سيظل التاريخ يذكر بحروف من نور أبطال حرب أكتوبر 1973 الذين حملوا أرواحهم على أكفهم فداءً لمصر، التي تعد من أقوى الحروب التي خاضتها مصر في العصر الحديث، حيث استطاع الجيش المصري كسر مقولة العدو الصهيوني «الجيش الذي لا يقهر».

وفي سياق متصل يستعرض "الهلال اليوم" في السطور التالية أبرز المعلومات عن لواء حلمي عفيفى مرسي وهي كالآتي:

- قائد قوات الدفاع الجوى.

- من مواليد أبريل 1923

- تخرج في الكلية الحربية - يونيو 1942

- عمل مدرسا فى مدرسة الدفاع الجوى.

- حصل على درجة الامتياز فى مدرسة الدفاع الجوى البريطانية بالشرق الأوسط وكان مقرها مدينة “حيفا” فى فلسطين بعد أن حصل على فرقها الدراسية ضمن بعثة إنجيلزية كمعلم رادار بين أعوام 1943 - 1945 - 1946 وذلك بعد أن اشترك فى الحرب العالمية الثانية مقاتلا على المدفعية المضادة للطائرات.

- قضى اللواء حلمى عفيفى عامى 1948 و1949 قائداً للمدفعية المضادة للطائرات، إلى جانب مهمة أخرى استحدثت فى تلك الأيام لقواتنا المسلحة وهى تشغيل أجهزة الرادار، وقد كان اللواء حلمى عفيفى ضابط رادار منطقة الإسكندرية إلى جانب قيادته للمدفعية م - ط، اعتمادا على خبرته التى حصلها كمعلم رادار خلال البعثة الإنجليزية.

- حصل على ماجستير العلوم العسكرية 1955، وكلية أركان حرب 1956، وكان بالعريش.

- خلال عامى 59 - 1960 كان قائداً لاحدى وحدات الدفاع الجوى ضمن تشكيل يقوده الفريق محمد على فهمى “رئيس الأركان حاليا”.

- درس فى أكاديمية الدفاع الجوى بالاتحاد السوفيتى عامى 1968 - 1969

- عندما أدخلت الصواريه إلى قوات الجوى المصرى عمل اللواء حلمى عفيفى رئيسا لأركان لواء صواريخ ثم تولى قيادة لواء صواريخ تمركز فى منطقة القضاة عامى 1962 - 1964 ولقد حصلت وحداته على المركز الأول فى مسابقات الصواريخ التكتيكية. وظلت حائزة باستمرار على كفاءتها المتفوقة فى مهام الصواريخ أرض - جو.

- تولى فى نهاية عام 1967 قيادة مدرسة الدفاع الجوى ثم سافر إلى روسيا.

- وفى عام 69 قاد وحدات الدفاع الجوى “الصواريخ والمدفعية” بالمنطقة الجنوبية والبحر الأحمر حتى عام 1970.

-فى عام 1971 قاد إحدى فرق الدفاع الجوى خلال حرب أكتوبر المجيدة وكلف بالدفاع عن عمق مسرح العمليات، وكان مسئولا عن توفير الحماية لطائراتنا عبر الخطوط الأمامية المطهرة فى سيناء.

- تولى عام 1974 رئاسة أركان قوات الدفاع الجوى.

- وفى بداية عام 1975، عين قائداً لقوات الدفاع الجوى.

- حصل على نوط التدريب مرتين، وعلى نوط الجمهورية العسكرية من الطبقة الأولى.