لواء كمال حسن علي.. قائد المدرعات في حرب أكتوبر 73
سيظل التاريخ يذكر بحروف من نور أبطال حرب أكتوبر 1973 الذين حملوا أرواحهم على أكفهم فداءً لمصر، التي تعد من أقوى الحروب التي خاضتها مصر في العصر الحديث، حيث استطاع الجيش المصري كسر مقولة العدو الصهيوني «الجيش الذي لا يقهر».
وفي سياق متصل يستعرض "الهلال اليوم" في السطور التالية أبرز المعلومات عن لواء كمال حسن علي وهي كالآتي:
- قائد دبابات حرب رمضان
- من مواليد 18 سبتمبر 1921
- تخرج فى الكلية الحربية عام 1942 وخدم بمنطقة القناة وبقى بها حتى عام 1943
- التحق بمدرسة المدرعات بعد ذلك مدرسا للملاحة البحرية والإشارة.
- فى جولة 1948 تولى أركان حرب الأورطة الخفيفة وهى أورطة دبابات شكلت حديثاً فى ذلك الوقت وتوجهت للعمل فى فلسطين واشتركت فى العمليات الحربية بخان يونس ومعركة التبة 86 ومعركة رفح.
- أصيب فى ذراعه اليسرى أثناء القتال وأعيد للوطن.
- سافر إلى إنجلترا فى بعثة مصرية التحق بمدرسة المدرعات الإنجليزية فى “بوفنجتن” عام 49 - 1950، ثم عاد إلى مدرسة المدرعات المصرية.
- قامت الثورة فأسندت إليه العمل برئاسة سلاح المدرعات.
- التحق بكلية أركان حرب عام 1955 وتولى عام 1956 أركان حرب المدرعات لشئون التدريب إلى جانب الإشراف على عمليات الاحتياطى الاستراتيجى لقواتنا المسلحة.
- عمل بعد ذلك رئيسا لأركان المجموعة الثانية المدرعة ثم قضى عامى 58 - 1959 فى بعثة قادة ألوية بالاتحاد السوفييتى.
- حتى عام 1960 كان رئيسا لأركان اللواء 70 المدرع فى قطفة بسوريا وفى أول يونيو من نفس العام تولى قيادة اللواء فكان أول ضابط مصرى يقود تشكيلا سوريا على مستوى لواء حتى قام الضباط السوريون بانقلابهم الانفصالى.
- عاد ليعمل مدرسا بكلية أركان حرب حتى عام 63 ثم اختير مديراً للعمليات فى حرب اليمن وبقى هناك إلى يناير 1965 حيث أصيب للمرة الثانية فى يناير 1964
- تولى بعد ذلك رئاسة مكتب قائد القوات البرية لمدة سنة، ثم عهد اليه بقيادة اللواء الثانى المدرع فى يونيو 1966 ودخل به معاركه فى صحراء سيناء خلال عمليات 1967 وأصيب للمرة الثالثة فى 8 يونيو بعد معركة بارزة من أهم معارك تلك الجولة أمام مضيق الجدى وهى المعركة الثانية للمدرعات المصرية التى اهتم بها المعلقون العسكريون فى العالم وكانت المعركة الأولى فى معركة جبل لبنى.
- نقل بعد إصابته الثالثة نائبا لمدير شئون الضباط حتى التأمت الإصابة فتولى رئاسة أركان إحدى الفرق المدرعة ثم عهد إليه بقيادتها.
- أسهم بعد ذلك بجهد كبير فى هيئة عمليات قواتنا المسلحة، وبعد معركة التصحيح فى مايو 1971 تولى رئاسة أركان المدرعات وفى يوليو 1972 عين مديرا للمدرعات المصرية ثم تسلم أخطر تكليف فى حياته للاستعداد للحرب، وقاد الدبابات المصرية إلى أهم أدوارها المشرفة البارزة فى حرب رمضان.
- عين مساعداً لوزير الحربية فى مايو 1975، ثم عهد إليه بمهام أخرى أشمل على المستوى الوطنى العام.