رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الجماعة الإرهابية تستغل الشباب السوري لتشويه الدولة المصرية

8-10-2020 | 18:24


 

تخوض جماعة الإخوان الإرهابية حربا إعلامية شرسة، ضد الدولة المصرية بهدف تقويض دعائم الاستقرار، وإيقاف مسيرة التنمية التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي.


ومنذ سقوط الجماعة المدوي، على أيدي أبناء الشعب المصري، في ثورة 30 يونيو 2013، بعد افتضاح مؤامراتها لتسليم البلاد إلى القوى الكارهة للمصريين، وداعمي الإرهاب الدولي، وهي تطلق كتائبها الإلكترونية، لبث عشرات الشائعات ومئات الأكاذيب يوميا، أملا في إثارة الفوضى بين صفوف المصريين.


الأيام الأخيرة شهدت إطلاق الجماعة الإرهابية لكتائبها على مواقع التواصل الاجتماعي، ولأبواقها الإعلامي في قناة الجزيرة القطرية، من أجل الدعوة لما أسمته ثورة غضب ضد المصريين، وهو ما أفشله الشعب المصرية، بالخروج للاحتفال بذكرى نصر أكتوبر المجيد، وعدم الالتفات لدعوات التحريض التي أطلقتها الجماعة.


ولم يهدأ شياطين الإخوان، وإنما عادوا لممارسة لعبتهم الأثيرة، وهي نسج الأكاذيب في خيالهم وإطلاقها، لعلها تجد صدى لدى المواطنين المصريين.


واعتادت الجماعة أن تستغل الأحداث الدامية التي تجري في سوريا الشقيقة، على أيدي تنظيم داعش الإرهابي، الذي يرتبط فكريا وعضويا بالإخوان، وتزييفها لإقناع الرأي العام أنها تجري في مصر، وهو ما تكشف الوكالات الأجنبية كذبه سريعا.


واستغلت جماعة الإخوان صورة لأحد الشباب السوريين، الذين لقوا حتفهم رميا بالرصاص، على أيدي أتباع تنظيم داعش الإرهابي، ونشرتها على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي، مدعية أن الشاب مصري، وأنه أعدم نظرا لمشاركته في التظاهرات التي دعت إليها في مصر، خلال الأيام الماضية، متجاهلة أن هذه التظاهرات مجرد وهم لم يكن له وجود على أرض الواقع. 


الصورة التي استخدمتها الجماعة لشاب من مدينة هجين بدير الزور، في الشرق السوري، خلال فترة سيطرة تنظيم داعش عليها، وهو ما أكده أحد سكان المدينة لوكالة فرانس برس، بعد اطّلاعه على الصورة قائلا: "عملية الإعدام هذه أنا شاهدتها، جرت في الشارع العام في شهر رمضان من العام 2015".


وروى قائلاً: "عندما كان التنظيم ينفّذ عمليّة إعدام كانوا يدعون الناس بمكبّرات الصوت للتجمهر..حين وصلتُ كان الشاب قد قتل، وكان الناس يقولون إنه عسكري من العراق".


وأضاف: "بقيت الجثّة معلّقة لوقت طويل، مررتُ في الشارع أكثر من مرّة وكنت أراها ما زالت معلّقة".