توقعت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية انهيار سعر الدولار الأمريكي بنسبة قد تصل إلى 35% من قيمته بحلول نهاية سنة 2021.

وبحسب موقع "thebalance" فإن هناك شرطين يمكن أن يؤديا إلى انهيار الدولار وهما: أن يكون هناك ضعف أساسي في قيمته، ووجود بديل قابل للتطبيق.

وبشكل عام فإن الدولار لا يظهر ضعفًا أساسيًا، بين يناير 2008 و 2020، بل  تعزز الدولار بنسبة 30%، من 89.2 إلى 115.  فيما عززته جائحة فيروس كورونا بنسبة 10% أخرى، حيث ارتفع إلى 126.4 في 23 مارس 2020.

وتساءلت "فايننشال تايمز": لماذا لا يزال يُنظر إلى الاقتصاد الأمريكي على أنه الأقوى في العالم؟، مشيرة إلى أن المستثمرين لا يثقون  في أن الحكومة الأمريكية ستدعم عملتها. 

ويستخدم الدولار في نصف جميع المعاملات عبر الحدود، ما يتطلب من البنوك المركزية عبر العالم الاحتفاظ به في احتياطياتها لدفع ثمن هذه المعاملات. ونتيجة لذلك، فإن 61% من هذه الاحتياطيات من العملات الأجنبية هي بالدولار.

بديل عملة قابل للتطبيق

وأوضحت "فايننشال تايمز"، أنه لا يوجد بديل عملي للعملة يمكن للجميع شراؤه، مؤكدة أن العملة التالية الأكثر شعبية بعد الدولار هي اليورو، لكنها لا تشكل سوى 21% من احتياطيات البنك المركزي.

وتسعى الصين إلى ضرورة إنشاء عملة جديدة ليتم استخدامها كعملة عالمية، وتريد الصين أن تكون عملتها، اليوان هي الأكثر تداولا، ما من شأنه تعزيز النمو الاقتصادي للصين، لكن لم تتخذ بكين خطوات كافية لجعل عملتها متداولة على نطاق واسع.