استدعت رومانيا سفيرها من بيلاروسيا تضامناً مع بولندا وليتوانيا المتهمتين من قبل الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بالتدخل في الشئون الداخلية لبلاده.

وقال وزير الخارجية الروماني بوجدان أوريسكو في تغريده على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي (نقلتها صحيفة "رومانيا جورنال" على موقعها الالكتروني): إننا قررنا استدعاء سفيرنا في بيلاروسيا للتشاور تضامناً مع ليتوانيا وبولندا..وعلى بيلاروسيا أن تفهم أن استخدام الضغط الدبلوماسي على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لن يساعد في الحوار، ولن يؤدي إلى أي نتائج إيجابية.

وكانت ليتوانيا وبولندا قد سحبتا سفيرهما في مينسك، تلتهما التشيك وإستونيا ولاتفيا وألمانيا وبلغاريا.

على الجانب الآخر، كتبت الصحيفة الرومانية:" أن لوكاشينكو استدعى سفيري بيلاروسيا من بولندا وليتوانيا يوم الجمعة الماضية للتشاور وطلب تقليص عدد الموظفين الدبلوماسيين الليتوانيين والبولنديين في مينسك. فيما رفضت بولندا وليتوانيا الامتثال لهذا القرار واستدعت بدورهما سفيريهما من بيلاروسيا".

وفي تغريدة سابقة على موقع تويتر، قالت وزارة الخارجية الرومانية إن ضغوط سلطات بيلاروسيا على بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مثل ليتوانيا وبولندا لسحب سفرائهما لا تساعد في إنهاء الأزمة الحالية ولن تؤثر على التضامن بين دول الاتحاد الأوروبي. وأضافت:" اننا نؤيد بالكامل قرارات الاتحاد الأوروبي بشأن بيلاروسيا".

وكانت الخارجية البيلاروسية، أعلنت يوم 2 أكتوبر، أنها قررت استدعاء سفيريها من بولندا وليتوانيا، أكبر داعمين لموجة الاحتجاجات الراهنة في البلاد، كما أوصت الوزارة الدولتين الجارتين بتقليص عدد موظفي سفارتيهما في مينسك.