قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيتبرع ببلازما دمه، أو ما يسمى ببلازما النقاهة، لأمريكيين آخرين يكافحون ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بعد أن طور أجساما مضادة للمرض.

وقال ترامب - في تصريحات أوردتها قناة (الحرة) الأمريكية اليوم السبت ردا على سؤال في هذا الصدد "لم يسألني أحد هذا السؤال، لكني، في الواقع، سأفعل. إذا كانوا يريدون مني القيام بذلك، فأنا يسعدني أن أفعل ذلك".

وعن أبرز الأعراض التي شعر بها بعد إصابته بكورونا، قال ترامب إنه "لم يكن يشعر بحيوية كما يجب أن يشعر بها رئيس الولايات المتحدة. لكن لم يكن لديه مشكلة في التنفس التي يعاني منها كثير من الناس".

يذكر أن البلازما، المكون السائل للدم، هي البيئة التي تحتوي على الأجسام المناعية المضادة للأمراض التي تعرض لها الجسم، واستخراجها من المتعافين من مرض كورونا سيعطي دفعة مناعية تساعد المرضى على مواجهة الفيروس الذي أصاب عشرات الملايين حول العالم.

وفي أغسطس الماضي، سمحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية باستخدام بلازما النقاهة علاجا لفيروس كورونا في حالات الطواريء، في خطوة وصفها ترامب بأنها إعلان "تاريخي حقا".

ومساء الخميس الماضي، قال طبيب البيت الأبيض الدكتور شون كونلي إن الرئيس ترامب أكمل علاجه وسمح له بالعودة إلى مهامه العامة.