أعلنت لجنة مناظرات الانتخابات الرئاسية الأمريكية أنها ألغت رسميا المناظرة الثانية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن والمقررة يوم 15 أكتوبر الجاري في ميامي بولاية فلوريدا.

وذكرت لجنة المناظرات - في بيان لها - أنه لن تكون هناك مناظرة يوم الخميس المقبل بعد أن تبين أن ترامب وبايدن يعتزمان إجراء فعاليات أخرى في نفس يوم المناظرة.

وأشارت إلى أن اللجنة ستوجه اهتمامها للاستعداد للمناظرة الرئاسية النهائية المقررة يوم 22 أكتوبر الجاري في جامعة بيلمونت بمدينة ناشفيل بولاية تينيسي والأمر يرتبط باعتبارات السلامة الصحية والتدابير الخاصة بالوقاية من فيروس كورونا وستقوم بإدارة اللقاء كريستين ويلكر المذيعة بقناة (إن بي سي).

وكان الرئيس ترامب قد أعرب عن رفضه لخطط اللجنة بإجراء المناظرة افتراضيا بعد إصابته بفيروس كورونا، وترى حملة ترامب ضرورة أن تكون المناظرة مواجهة مباشرة كما كان مقررا بين الجانبين رغم الشكوك بشأن إمكانية إجراء هذه الفعالية في صورتها الأصلية.

ومن جانبه، قال تيم ميرتو المتحدث باسم حملة ترامب إنه ليس ثمة سبب طبي يمنع مناظرة يوم 15 أكتوبر متوقعا أن يصبح ترامب وقتها أكثر صحة واستعدادا للقاء الانتخابي، كما أنه ليس هناك كذلك سبب لعدم إجراء المناظرات الثلاث في ظل موافقة جو بايدن على إجرائها.

واتهم ميرتو لجنة المناظرات بالتحيز الحزبي والعمل على حماية بايدن ومنع الناخبين من الاستماع إلى المرشحين الاثنين للرئاسة وأنه ينبغي السماح لحملة ترامب بمنازلة بايدن دون تدخل من اللجنة.