بنك صديق للبيئة.. استراتيجية البنك الأوروبي لإعادة الإعمار الجديدة ترفع حصة التمويل الأخضر إلى 50%
ترتكز الاستراتيجية
الجديدة للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، 2021-2025 -التي تم إقرارها
خلال اجتماعات مجلس إدارة ومحافظي البنك- على ثلاثة محاور أساسية هي دعم التحول
إلى الاقتصاد الأخضر، وتعزيز الاستدامة البيئية، وخفض انبعاثات الكربون، من خلال
زيادة الاستثمار في هذه المجالات، والمحور الثاني تعزيز تكافؤ الفرص بين الجنسين
ووضعهما كمعيار في المشروعات التي يقوم بتمويلها، وثالثًا تسريع وتيرة التحول
الرقمي وذلك عبر إطلاق الأنشطة التي تساعد البلدان على التمكن من التحول الرقمي.
بنك صديق للبيئة:
ويسعى البنك من خلال
الاستراتيجية الجديدة للتحول لبنك صديق للبيئة من خلال زيادة حصة التمويل الأخضر
إلى 50% من إجمالي تمويلاته على الأقل بحلول 2025، وذلك لتقليل انبعاثات ثاني
أكسيد الكربون في مناطق عملياته بما يتراوح بين 25 – 40 مليون طن خلال فترة
الاستراتيجية.
وقال البنك إنه سيعمل
على توفير الدعم الفعال وفي الوقت المناسب لبلدان العمليات، وتسريع وتيرة التعافي
في سياق الأزمة الناجمة عن جائحة كورونا، والتركيز على دعم البلدان الأقل تقدمًا
في مرحلة التعافي، بالإضافة غلى تعزيز التركيز على القطاع الخاص من خلال زيادة
حصته في استثمارات البنك لأكثر من 75%.
قيمة التمويلات المستهدفة:
ووفقًا للاستراتيجية،
فإن البنك يسعى لتعزيز موارده المتوافرة للبلدان المختلفة للخمس سنوات المقبلة،
ليتمكن من ضخ ما يقرب من 13 مليار يورو سنويًا مقابل المستوى القياسي المسجل قبل
ذلك بقيمة 10 مليار يورو في 2019، بما يمكنه من تسريع وتيرة التحول والتعافي في
الدول الأعضاء ومعالجة التحديات التي خلفتها جائحة كورونا، على أن يقوم بمراجعة
الاستراتيجية خلال عام 2022 أو 2023 للتأكد من سيرها وفقًا للأهداف الموضوعة.
استراتيجية 2021-2025:
وكان مجلس إدارة
البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، قد اعتمد الاستراتيجية الجديدة للبنك
2021-2025، وذلك خلال الاجتماعات السنوية التي تمت على مدار الأسبوع الماضي، ومثلت
مصر فيها رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، وشهدت العديد من الفعاليات من خلال
شبكة الإنترنت، من أهمها انتخاب الفرنسية، أوديل رينو باسو، في رئاسة البنك كأول
سيدة تتولى هذا المنصب.