رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


في حواره لـ"الهلال اليوم".. بسام راضي: موسيقى المهرجانات سيئة.. وأتمنى تأسيس مدرسة لتعليم العزف

10-10-2020 | 16:54


نشأ في أسرة موسيقية، والده  مُلحن، والأم خريجة المعهد العالي للموسيقى، والذي سيلتحق به فيما بعد ليكون واحدًا من الموسيقيين الشباب الذين يمثلون مصر في مختلف المحافل الفنية، إنه الموسيقار الشاب بسام راضي، الذي تحدث في حواره لـ"الهلال اليوم"، عن نشأته الفنية وطموحاته المستقبلية، وما يقدمه الآن من إبداعات ومشاركات داخل مصر وخارجها.


في البداية تحدث "راضي" عن تعلمه للموسيقى قائلًا: "بدأت في لعب الموسيقى منذ نعومة أظافري؛ نظراً لأن والدي ملحن ووالدتي من خريجي المعهد العالي للموسيقى، كما أنني تخرجت بعد ذلك فى المعهد العالي للموسيقى العربية، وبداية لعبي للموسيقى كانت على الجيتار ثم العود".


وأكمل راضي حديثه قائلاً: "بعد التخرج تم تعييني بالمعهد ضمن أوائل الخريجين، ثم جاءت فرصة عمل لي كباحث موسيقي في وزارة الثقافة المصرية، بعدها اتخذت قرار السفر إلى سلطنة عُمان حيث عملت بإحدى المدارس الدولية هناك، إضافة إلى عملي كموزع وملحن موسيقي".


أما عن مشاركاته الدولية فقال: "شاركت في مهرجان قرطاج عام 2007، ومهرجان جرش عام 2008، واشتركت أيضاً في عيد الموسيقى عام 2008، بالإضافة إلى مشاركتي في مهرجان الأغنية العمانية عامي 2008 و2009، واشتركت كذلك في مسابقة النهر الخالد التابعة لوزارة الثقافة والتي حصلت فيها على المركز الأول، وشاركت بإحدى مسابقات الهيئة العامة لقصور الثقافة وحصلت فيها على المركز الثالث وذلك عام 2010".


وواصل قائلاً: "بعد ذلك عدت إلى سلطنة عُمان وركزت جهودي على التلحين، ولحنت العديد من الأوبربتات الخاصة بالعيد الوطني للسلطنة، كما أنني حصلت على جائزة من الإبداع الطفولي وغيرها من الجوائز الأخرى، نحو الجائزة التي حصلت عليها عندما دخلت سلطنة عُمان موسوعة "جينيس للأرقام القياسية" عن أوبريت "شموع العلم"، والذي شاركت في تلحينه بالإضافة إلى العديد من التكريمات المادية والمعنوية الأخرى".


كما تحدث "راضي" عن مشاركاته الأخرى بعُمان قائلًا: "شاركت في فعاليات اليوم الوطني الـ48 بجامعة السلطان قابوس، وقمت كذلك بالتلحين في مهرجان الفنون التابع لمجلس دول التعاون الخليجي عام 2014، كما شاركت في مجموعة أبو ظبي للفنون والثقافة في عام 2015، وتم تكريمي على ما لحنته من أعمال، بالإضافة إلى أغنية "أرضي وبلادي" والتي حصلت على نسب مشاهدة عالية على مواقع التواصل الاجتماعي؛ جاء بعد ذلك تكريمي من شركة البصمة للإنتاج الفني والتوزيع، وذلك خلال العيد الوطني الكويتي الـ58 عام 2014، كما قُمت بالتعاون مع جمعية المرأة العُمانية ولحنت لهم الكثير من الأعمال الخاصة بالعيد الوطني".


وبالحديث عن متابعيه قال "راضي": "بسبب أنّي ألعب القانون بالطريقة الغربية أصبح لي الكثير من المتابعين في مختلف الدول الأوربية مثل أوكرانيا وفرنسا وغيرها من الدول، كما أنني قمت بتسجيل لحن مع المطربة "مايا موفا".


وعن نشاطه الفني خلال الفترة الماضية -فترة كورونا- قال: "بدأت في عمل فيديوهات، ولكن على طريقة التبادل الثقافي، فقد لعبت مع آلة البندورا والتي تعد من آلات التراث الشعبي الأوكراني وكذلك آلة الدودوك، كما لعبت مع مجموعة من الكازخستانيين سلالم خماسية، وقد نالت تلك الفيديوهات إعجاب الكثيرين".


وعلّق راضي على ظاهرة أغاني المهرجانات قائلاً: "إنها موسيقى غير مقبولة، وإنّي غير راضٍ عن هذه الحالة، وكنت أتمنى ألا يعرض الإعلام مثل هذا النوع من الموسيقى".


وبالحديث عن طموحه وما يسعى لتحقيقه في المستقبل قال: "إنني أتمنى أن يكون لي مدرسة خاصة بتعليم طريقتي في عزف القانون، وإنني بالفعل لدي بعض الطلاب الذين أدرس لهم هذه الطريقة، كما إني أحاول أن أطور الموسيقى وأبحث عن غير التقليدي منها".