صدّق الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، على اتفاق ترسم الحدود البحرية مع اليونان، وكذلك ترسيم المنطقة الاقتصادية الخالصة، لحقوق التنقيب عن النفط والغاز.

ويمثل تصديق الرئيس السيسي على هذه الاتفاقية، ضربة قوية للأطماع التركية في المنطقة، بحسب صحيفة "ديلي صباح" التركية، الناطقة بالإنجليزية، التي أكدت أن هذه الخطوة أثارت غضب تركيا، التي تنظر إلى الاتفاق مع اليونان على أنه تحرك مضاد، لاتفاقها مع حكومة الوفاق الوطني الليبية.

وجاء تصديق الرئيس السيسي، بعد شهرين من توقيع وزيري الخارجية المصري واليوناني، الاتفاق في القاهرة، وينص على ترسيم جزئي للحدود البحرية بين البلدين، على أن يجري تحقيق الترسيم المتبقي من خلال المشاورات".

وصادق الرئيس عبد الفتاح السيسي، على الاتفاقية، بالتزامن مع إعلان وزارة الدفاع الروسية، في بيان صدر هذا الأسبوع، الاستعداد لإجراء مناورات بحرية مشتركة لأول مرة بين الجيشين الروسي والمصري في البحر الأسود.

وبحسب البيان الذي نشرته وزارة الدفاع الروسية على موقعها الرسمي، فإن وفدا البحرية الروسية والبحرية المصرية، عقدا مؤتمرا لمدة 3 أيام حول الإعداد وإجراء تمارين جسر الصداقة المشتركة - 2020.

وتهدف التدريبات إلى تعزيز وتطوير التعاون العسكري بين القوات البحرية المصرية والروسية، بما يخدم الأمن والاستقرار في البحر، وتبادل الخبرات بين الأفراد من أجل إحباط التهديدات المختلفة في مناطق الملاحة المكثفة، وهي خطوة أخرى من شأنها أن تغضب تركيا من مصر التي توسعت إنجازاتها في البحار.