رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الإحصاء: 98.4% من الأسر المصرية على دراية تامة بأعراض كورونا

12-10-2020 | 09:54


أكد الجهـاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاءات أن أغلبية الأسر على دراية تامة بأعراض فيروس كورونا المستجد بنسب تصل إلى (98.4%)، ترتفع قليلا في الحضر (98.9%) عن الريف (98.1%).. وقد تحسنت النسبة الإجمالية بنحو 2.1% مقارنة بالإصدار الأول.

وأضاف فى بيان صحفي - بمناسبة إعداد الإصدار الثانى لدراسة قياس أثر فيروس كورونا علي حياة الاسر المصرية - أن ارتفاع الحرارة يعد من أهم أعراض الاصابة بفيروس كورونا بنسبة (97.1%) ويليه احتقان الحلق بنسبة 73.5%، ثم الإسهال 58.3%، وقد أرتفعت نسبة المعرفة بالإسهال كأحد أهم أعراض الاصابة بنسبة 13.1% مقارنة بالإصدار الأول.

وفيما يخص أثر فيروس كورونا على الحالة العملية للمشتغلين فأكد أن 54% من إجمالى الأفراد المشتغلين تغيرت حالتهم العملية، وترتفع تلك النسبة قليلا فى الحضر لتصل الى 58.4% مقابل52.2 % فى الريف، وقد إنخفضت النسبة الإجمالية بنحو 7% عن الإصدار الأول مما يعد تحسنا بعض الشىء.

وفيما يخص أثر فيروس كورونا على نمط استهلاك اوضح انه بالنسبة لأهم السلع التي انخفض استهلاكها طبقا لما ادلت به الأسر رصد التقرير مقارنه بين الاسر التى أبلاغت بانخفاض إستهلاكها من بعض السلع بسبب فيروس كورونا حيث كانت أكثر السلع تاثرا هى الفاكهة والتى بلغت نسبتها (14.5%) فى الفترة الاولى مقابل (5.0%)فى الفترة الثالثة بنسبه انخفاض (9.5%)، ثم الطيور والتى بلغت (%22.8) فى الفترة الاولى مقابل (14.4%) فى الفترة الثالثة بنسبة انخفاض (8.4%)، كذلك وسائل النقل والمواصلات ويعتبر ذلك أحد المؤشرات الجيدة لعودة الأسرة لنمط استهلاكها الطبيعى.

وأشار إلى أنه بالنسبة لأهم السلع التى ارتفع استهلاكها أوضح التقرير انخفاض ملحوظ بين السلع التى ارتفع استهلاكها بسبب ظهور فيروس كورونا طبقا لراى الاسرة مثل الارز حيث تراجعت نسبة الاسر التى ابلغت عن الزيادة في الاستهلاك من 7% فى الفترة الأولي الى 3.3% في الفترة الثانية إلي 2.0% فى الفترة الثالثة، أى بنسبة انخفاض 5.0%. وبالمثل بالنسبة لزيت الطعام (بنسبة انخفاض 6.2%)، البقوليات (بنسبة إنخفاض 3.8%),وهذا يعد تحسنا ملحوظا.

واستمرت نسب ارتفاع استهلاك الأسر لبعض السلع غير الغذائية حيث ارتفع نسبه الاسر التى أبلغت بزياده استهلاكها من الأدوات الطبية (قفازات/ كمامات) بنسبة 25.7% (حيث بلغت النسبة 46.5% في الفترة الأولي إلى 69.3% في الفترة الثانية إلي 72.2% في الفترة الثالثة) كذلك ارتفعت أيضا نسبه الاسر التى ابغلت بزيادة استهلاكها من المنظفات والمطهرات بنسبة 5.5% بالمقارنة في الفترات الثلاثة، وهذا بالفعل يشير إلى زيادة وعى الأسر بخطورة فيروس كورونا والحرص على اتباع الإجراءات الاحترازية للوقايه من الاصابة.

وفيما يخص توقعات الأسر عن الدخل خلال الثلاثة أشهر القادمة في ظل ازمة كورونا ا ظهرت النتائج انخفاض ملحوظ فى توقعات الاسر لإنخفاض دخلها خلال الثلاث أشهر المقبلة حيث ابلغت 31.9% من الأسر يتوقعون إنخفاض مستوى دخلهم مقابل 48.3% فى الفترة الاولى بنسبة انخفاض تتجاوز 16%، وهذا يدل على تحسن الاوضاع.

وأظهر التقرير اسباب تفاؤل الاسر حول معدلات دخلهم خلال الفترة المقبلة حيث يرى اكثر من نصف الاسر أن انتهاء الأزمه يليه تخفيف الاجراءات الإحترازية بنسبة 45.3%  .

وفيما يخص كيفية مواجهة الأسر لآثار فيروس كوروناودك ان حوالى نصف الأسر أفادت بالقيام بالإقتراض من الغير فى حالة عدم كفاية الدخل للوفاء بإحتياجاتها وأوضح التقرير انخفاض الاعتماد على مساعدات أهل الخير حيث بلغت فى الفترة الثالثة 13.7% مقابل 17.3% خلال الفترة الاولى بنسبة انخفاض 3.6% .

وما زال أهم تصرفين قامت بهما الأسرة منذ فيروس كورونا لمحاولة تغطية احتياجات الأسرة خلال الفترات الثلاثة هما الاعتماد على أنواع أرخص من الغذاء وتخفيض نسب الاستهلاك الأسبوعي من اللحوم / الطيور / الاسماك، وقد حدث انخفاض بسيط لأغلب الوسائل الأخرى خلال الفترتين الثانى والثالثة عن الفترة الأول مثل الاعتماد على المساعدة من الاصدقاء أو الأقارب.