أدانت وزارة الخارجية اليونانية، اليوم الإثنين قرار تركيا إعادة سفينة تنقيب إلى شرق البحر المتوسط في مهمة بحثية جديدة في المياه المتنازع عليها.
واتهمت اليونان، تركيا بتقويض الجهود المبذولة لتخفيف أزمة النزاع بين البلدين حول حقوق الحفر واستكشاف موارد الطاقة في شرق البحر المتوسط، وفقا لما ذكرته صحيفة "كاثمريني" اليونانية في نسختها باللغة الإنجليزية.
وهددت هذه الخطوة التركية بإعادة إشعال فتيل الخلافات حول الحدود البحرية في منطقة بين الجزر اليونانية وقبرص والساحل الجنوبي لتركيا والتي اندلعت خلال الصيف وأدت إلى حشد عسكري ومخاوف من وقوع مواجهة بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
ووصفت وزارة الخارجية اليونانية، قرار تركيا بأنه تصعيد كبير وتهديد مباشر للسلام والأمن في المنطقة.
وأضافت أن تركيا "غير جديرة بالثقة" و"غير صادقة في رغبتها بالحوار"، مشيرة إلى أن أنقرة "أبرز عامل عدم استقرار" في المنطقة انطلاقا من "ليبيا وصولا إلى منطقة بحر إيجه وقبرص وسوريا والعراق والآن قره باغ".
وكانت تركيا أعلنت أن سفينة البحث (أوروك ريس) غادرت ميناء أنطاليا اليوم لاستئناف مسحها للموارد الهيدروكربونية في شرق البحر المتوسط، وقالت وكالة استشارات السلامة البحرية الدولية إن عملية الاستكشاف ستستمر حتى 22 أكتوبر.