قررت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة
والسكان، السماح باستخدام "بدائل الأفيونات"، فى بروتوكول العلاج المتبع
مع حالات إدمان "الافيون"، وتطبيقًا لبرنامج "خفض الضرر"،
المتبع لعلاج الإدمان.
وذكر القرار الذى يحمل رقم 460 لعام 2020، أن
الامانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، بالتعاون مع البرنامج الوطنى لمكافحة
الإيدز، ستعمل على وضع الادلة الإسترشادية لتطبيق هذا القرار، مشيرًا إلى أن بدائل
الأفيونات هى (البوبرينورفين- البوبرينورفين+النالوكسون-الميثادون).
وأفاد القرار الذي تم نشره بالجريدة الرسمية،
فى عددها الصادر اليوم، أن البروتوكول العلاجى الجديد، سيتم تطبيق بالمستشفيات التابعة
للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، كخطوة أولى، ثم التوسع فى تطبيقه بعد
ذلك، مع الإلتزام بالدليل الاسترشادى المقرر وضعه، من قبل الأمانة العامة للصحة
النفسية والبرنامج الوطنى لمكافحة الإيدز.
وأضاف القرار أنه تلك العقاقير، سوف تستمر فى
الإدراج بجداول المخدرات، لمنع تداولها دون استشارة طبية، فيما تتولى اللجنة
الثلاثية المكونة من ممثلين عن وزارة الصحة ووزارة الداخلية ووزارة العدل، والتي
صدر القرار بناءًا على توصياتها، بإعداد تقرير ربع سنوى عن نتائج تطبيق البروتوكول
العلاجي الجديد.