تحذيرات واسعة من مخططات إسقاط الدولة.. ومراقبون: نواجه حربًا علنية لإفساد مسيرة التنمية.. وترابط الشعب خلف القيادة السياسية الرهان الوحيد لاستقرار البلاد
حذر مراقبون، من مغبة المؤامرات والمخططات الهدامة التي
تواجه مصر وتحاول إعاقة مسيرة التنمية والتحريض ضد الدولة المصرية وإحداث فتنة
شعبية واسعة، تساهم في تنفيذ المخطط التآمري، الذي تدعمه دول إقلمية ومنظمات دولية، على رأسهم إمارة قطر وتركيا، اللتين تمولان منظمات تتلاعب بمجال حقوق الإنسان
ومهاجمة القيادة السياسية من الباب الحقوقي مثل منظمة هيومن رايتس ووتش المعروفة
بتقريرها المشبوهة.
وراهن المراقبون، على وعي الشعب المصري في مواجهة تلك
المؤامرات، والذي نجح في إسقاط تلك المخططات الشيطانية على مدار الخمس سنوات
الماضية، ونجح في دعم الدولة في مسيرة تحقيق التنمية المستدامة وبناء الدولة
الحديثة.
المراهنة الشعبية والتحديات الأمنية
ومن جانبه، الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، ونائب
رئيس حزب الوفد، إن حرب المؤامرات ضد مصر لم تتوقف بل أصبحت معلنة من أجل إسقاط
الدولة، إلا أن الجميع يراهن على وعي الشعب المصري الذي صمد أمام تلك التحديات طول
تلك الفترة الماضية.
وأكد عضو مجلس الشيوخ لـ"الهلال اليوم" إن حروب
الجيل الرابع والخامس، موجودة بالفعل وتقوم على التشكيك في قدرات الشعب وقياداته،
مشددا على أن أن الدولة تدرك حجم المخاطر والتحديات التي تحاك ضدها للنيل من
استقرار شعبها والعبث بمقدراتها والثروات التي بذل فيها كل مصري مجهود ودفع ضريبة
هذه التنمية.
ولفت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يحذر دائما من حرب
الوعي والمخاطر التي تواجه الدولة، معلنا ذلك في أكثر من محفل أمام العالم أجمع،
مؤكدا أن مصر لن تكون هزيمتها بحرب من الخارج.
وأوضح أن الرئيس حريص على مبدأ المكاشفة مع الشعب، وأصبح كل
خطوة تأخذها القيادة السياسية تسبقها دعم وتأييد نحو البناء والتنمية واستمرار
تحقيق النهضة الشاملة في مختلف القطاعات.
وشدد على أن مصر تواجه حربا شرسة لتعطيلها عن مسار خططتها
التنموية والبناءة، بهدف إحداث حالة من الفراغ والتأثير في الرأي العام واستخدامه
أداة لتدمير الدولة وإسقاط مؤسساتها لتحقيق أهداف دعاة التخريب الدنيئة التي تسعى
جاهدة بكل ما تمتلك من أموال ودعم للنيل من أمن مصر واستقرارها.
أخطر الحروب:
كما حذرت النائبة سولاف درويش وكيل لجنة القوى العاملة
بمجلس النواب، من مخططات هدم الدولة واستنزاف مواردها بشن حروب وفتن خارجية تسعى
لزعزعة استقرار وأمن البلاد، مشددة على ضرورة مجابهة حروب الفتنة وبث الشائعات لأن
حروب الوعي من أخطر الحروب التي تواجه مصر.
وأكدت النائبة البرلمانية لـ"الهلال اليوم" أن الرئيس السيسي حذر دائما من المؤامرات التي
تحاك بمصر، مؤكدا أن البلاد تواجه تحديات جثيمة وأخرها ما كشفه عنه الرئيس السيسي
خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، تزامناً مع مرور 47 عاماً على انتصار حرب
أكتوبر المجيدة، موضحة أن الحروب التي تواجهها البلاد لا تقل خطورة عن التحديات
التي تواجهها الدولة خلال حرب العبور .
وأوضحت النائبة البرلمانية، أن الرئيس السيسي، كشف محاولات
"دول الشر" للعبث بأمن واستقرار البلاد، وهدم الدولة المصرية، مؤكدا
هناك حروب ومواجهات تتم قبل ذلك لإسقاط الدولة وهزيمتها، وكانت هناك حروب مباشرة
بشكل أو بآخر، لكن الآن يوجد أجيال جديدة من الحروب تتعامل مع القضايا وتعيد
تصديرها للرأي العام في مصر.
وأشارت إلى أن الرئيس كان حريص في عدة محافل على المكاشفة
وإبراز الحقائق والتحديات التى تواجه الدولة فى ظل الظروف الراهنة التى تمر بها
البلاد، وخاصة التى تمس الأمن القومى، وسط حالة من حرص القيادة السياسية على توضيح
كل ما يحدث على الساحه بكل ووضوح.
ولفتت إلى أن الدولة تعمل جاهدة على تحذير المصريين من
المؤامرات التي تحاك ضدهم وضد بلدهم تستهدف أمن واستقرار مصر من الداخل والخارج،
مؤكدة أن الشعب المصري واع ويدرك أن هناك مخططات ودائما يفشل هذه المخططات بفطنته
وذاكائة وحبه لبلاده والقيادة السياسية