ماكرون.. جد بلا أبناء وزوجته تكبره بربع قرن!
مع إقترابه من "عرش الإيليزيه" يزداد تسليط الضوء على المرشح الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، مرشح الوسط في إنتخابات الرئاسة الفرنسية، وخاصة علاقته بزوجته "بريجيت ماري كلود" والتي تكبره بـ25 عاما.
المرأة التي يتوقع العديد أن تصبح "سيدة فرنسا الأولى"، والتي إقترن بها "ماكرون" قبل 10 سنوات، تكبره بأكثر من 25 عام، ففي حين يبلغ هو 39 عاما، تبلغ زوجته "بريجيت ماري كلود" 64 عاما، وهي جدة لسبعة أحفاد من 3 أبناء أنجبتهم من زوجها السابق، أحدهم أكبر سنا بعامين من "ماكرون" نفسها.
تعرف "ماكرون" بزوجته عندما كان في الـ15 من عمره، حيث كانت معلمة مادة "الأدب الفرنسي" في مدرسة الجيزويت في أميان، وكانت آنذاك متزوجة.
ورغم رفض عائلته لإرتباطه بها منذ البداية، غير أن قصة حب جارف نشأت بينهما وإنتهت بالزواج.
وفقا لكتاب "إيمانويل ماكرون الشاب المثالي" الذي كتبه "آن فولدا"، طلب والدا "ماكرون" من "بريجيت" أن تبقى بعيدا عن إبنهما، على الأقل حتى يبلغ 18 عاما، وحاول والداه فصلهما عن طريق إرساله إلى باريس لإنهاء السنة الأخيرة من دراسته، غير أن المحاولة باءت بالفشل.
بريجيت, أم لثلاثة أطفال، أصغرهم هي "تيفين أوزيير" وعمرها 30 عام، تشتغل في حملة "ماكرون" كمحامية, وأكبر أبناءها هو "سباستيان"، الذي ولد عام 1975 مما يجعله أكبر من "ماكرون" سنا، فيما لإبنتها الوسطى "لورانس" نفس عمر زوج بريجيت الحالي.
إذا فاز "ماكرون" بالرئاسة فإن زوجته ستلعب دورا رئيسا في حياته المهنية، كما كانت تفعل عندما كان وزيرا للإقتصاد، حيث كانت تصر على حضور إجتماعاته وبرمجة جدول أعماله, وقال مقربون من "ماكرون" إنها إمرأة تشارك في حياة زوجها.
هذا الثنائي (ماكرون وبريجيت) قرر أن لا ينجب أطفالا، وفق ما صرح به المرشح الرئاسي لقناة "بي إم إف تي في"، حيث قال " إخترنا أن لا ننجب أطفالا، وهو قرار إتخذناه معا".