كشف سياسيون، عن خطورة المخططات الهدامة التي تواجه الدولة المصرية ودور جماعة الإخوان الإرهابية فيها، وأبعاد ما ترمي إليه تلك الجماعة التي تعاني من تفكك واسع منذ إنشائها على يد مؤسسها حسن البنا الذي دأب منذ اليوم الأول على اختطاف الدولة المصرية وسار على نهجه سلفه إلا أن جميع مخططاته باءت بالفشل الذريع وأصبح تاريخهم ملطخا بالدماء والجرائم الكارثية التي تجعل المصريون يلفظونهم على مدار تاريخهم الظلامي متمسكين بدعم القيادة السياسية.

النيل من استقرار الوطن

وقال الدكتور محمد منظور، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، عضو مجلس الشيوخ، إن مصر في السنوات الأخيرة الماضية، تتعرض للعديد من المُخططات الخبيثة، بهدف النيل من استقرار الدولة المصرية ومؤسساتها.

وأضاف منظور لـ"الهلال اليوم" أن قوى الشر والمُعادية لاستقرار الدولة المصرية يستخدمون سلاح ترويج الشائعات والمعلومات المُغلوطة وتزييف الحقائق من خلال لجان إلكترونية مأجورة عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى وسائل إعلام مأجورة ومُمولة من جماعات إرهابية وذلك من أجل مواصلة التحريض على مؤسسات الدولة المصرية وتشويه الصورة العامة والتشكيك في حجم الإنجازات والمشروعات التي تنفذها الدولة على أرض الواقع.

وأكد منظور أن الشعب المصري بكافة طوائفه يملك القدر الكافي من الوعي والثقافة التي تجعله يقف ويساند الدولة المصرية ولم ولن ينساق وراء تلك المُخططات الخبيثة الهدامة.

وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أن مؤسسات الدولة المصرية تنتهج سياسة تحقيق التنمية الشاملة في كافة المجالات والقطاعات في وقت واحد لنهضة مصر، مُشيرًا إلى أن الشعب المصري يقف خلف مؤسسات الدولة ويساندها لتحقيق التنمية.

جهاز الإخواني المتطرف

أما أحمد الشوربجي الباحث في شؤون جماعات الإسلامي السياسي، قال في تصريحات صحفية سابقة، إن الجماعة الإرهابية منذ نشأتها على يد الإرهابي حسن البنا، أنشأت جهاز مخابرات كان يقوده الإرهابي محمود عساف، وكان ينفذ عمليات اختراق ومتابعة ومراقبة، وكان يزود الجماعة بكل المعلومات، لتنفيذ العمليات الإرهابية التي تستهدف الشخصيات السياسية والحاكمة.

وأضاف الشوربجي، خلال تصريحات عبر خاصية "سكايب"، مع الإعلامية سارة حازم مقدمة برنامج "اليوم"، الذي يعرض عبر شاشةdmc"  : "عندما نجد أن هذه الجماعة تمتلك جهاز مخابرات، فلا نستعجب عندما تطور لهذه الأساليب، عبر ما تسمى باللجان الإلكترونية الخاصة بها".

وتابع أن هذا الكلام مثبت بالحقائق والوثائق، وعلى ألسنة ومذكرات قادة الإخوان أنفسهم، لافتًا إلى أن الجماعة تخوض الحرب النفسية من أجل إلحاق الهزيمة بالدولة المصرية، دون خوض حرب.

وأردف: "بعد أحداث يناير 2011، بدأت لجان الإخوان في بث الشائعات من أجل شن الحرب النفسية على الدولة المصرية، والتأثير على عواطف الناس، لتحقيق أهداف أمنية وسياسية".