رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«وعي المصريين» كلمة السر في إفشال مخططات إسقاط الدولة

14-10-2020 | 14:04


الرئيس السيسي: الوعي حائط الصد الحقيقي.. وسياسيون: الشعب يدرك حجم التحديات ولا يلتفت للشائعات


مخططات ومحاولات عديدة تقوم بها جماعة الإخوان الإرهابية وأعوانها لاستهداف الدولة المصرية وإثارة الرأي العام، عن طريق استخدام الشائعات والمعلومات المغلوطة، لنقل صورة غير صحيحة عما تشهده الدولة المصرية من نجاحات، لإثارة الفتن بهدف زعزعة الاستقرار وصولا إلى إسقاط الدولة مرة أخرى في حالة الفوضى.

وهذا ما يحذر منه الرئيس عبد الفتاح السيسي بشكل مستمر، في كلماته خلال افتتاح المشروعات القومية أو غيرها مع الفعاليات، والتي كان آخرها الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة الذكرى الـ47 لانتصارات أكتوبر.

تحذيرات الرئيس السيسي

دائما ما يؤكد الرئيس السيسي أن الفكرة الأساسية لاستقرار وتقدم الدولة هي وعي شعبها بالتحديات التي تواجهه والتعامل معها بشكل مناسب.

وشدد الرئيس: "القضية اللي أنا قلقان منها، ودايما بشاور عليها، هو إن إحنا نحافظ على بلدنا لأن دايما اللي كان بيتم لإسقاط الدول كانت حروب مباشرة، لكن دلوقتي فيه أجيال جديدة طالعة بتتعامل مع قضايانا وتعيد تصديرها للرأي العام في مصر، علشان يخلي الرأي العام أداة تدمير الدولة".

رهان على وعي المصريين 

وقبل أيام، وتحديدا خلال افتتاح الرئيس السيسي مجمع لتكرير البترول في مسطرد بمحافظة القليوبية، أشاد السيسي بوعي المواطن المصري، قائلاً: أنا دائما بقول لكم أنا براهن على الناس، دلوقتي بقولكم أنا بشكر الناس".

موضحا أن وعي المصريين هو أقوى سلاح ضد الأفكار والدعوات الهدامة: "ده رهان عليكم أنكم قادرين وبتتحملوا.. الشعب والدولة حاجة واحدة ومحدش يقدر يدخل بيننا".

الرئيس تابع: "بنصلح فى الأرض، لو بفسد فى الأرض هبقى خايف لأن مش هيبقى معايا ربنا، وأن الناس تعمل فى مسار إصلاح وتنمية وتعمير لأن الدولة تحتاج إلى هذا، الإصلاح الاقتصادي لم يكن سهلا، وبفضل الله عدينا منه وحققنا إنجازات الدنيا كلها ببتكلم عليها، وأنا بقول "بفضل الله" وقدرنا نواجه الاقتصاد المتعثر والسياحة وغيرها".

وفي إحدى الندوات التثقيفية السابقة، أكد الرئيس السيسي أن "حالة التشكيك في الجهد المبذول داخل مصر ليس اليوم فقط، ولكن مدتها سنوات طويلة جدا، من ناس عايشة في وسطينا تقلل من أي جهد وبيقدموا نفسهم على أنهم أصحاب المصلحة والمعرفة، بقولكم وعي المصريين أنا راهنت عليه وكان حائط الصد الحقيقي، والشعب بيتحمل بوعيه لأن ده المسار اللي معندناش غيره". 

سياسيون يؤكدون ضرورة الحذر

وفي ذات السياق، شدد سياسيون وبرلمانيون على أهمية وعي المواطنين حملات التحريض والتشويه التي تستهدف الدولة بشكل مستمر، مؤكدين أن هذه الحملات تستهدف هدم الدولة وزعزعة الاستقرار ولكن وعي المصريين وتماسكهم قادر على إفشالها.

حيث قال اللواء يحيى كدواني، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي للمواطنين هي كلمة حق لكل ما تحقق على أرض الواقع من إنجازات وتقدم للدولة المصرية بعدما كانت على حافة الهاوية، وقاربت على الفشل وشهدت أزمات في كل مناحي الحياة وعدم استقرار المجتمع.

وأوضح في تصريح سابق، لـ"الهلال اليوم"، أن الرئيس السيسي بالتعاون مع مؤسسات الدولة وبدعم الشعب المصري نجح في الحفاظ على تماسك الوطن وبدء مشاريع قومية في كل المجالات وتحقيق الأمن والاستقرار والمضي في إعادة ثقل ومكانة مصر الإقليمية والدولية، مؤكدا أنه في المقابل، تحاول مجموعة مارقة أن تهدم الدولة وتثير البلبلة وتزعزع الاستقرار وتشوه صورة ما تحقق من نجاحات، لكن كل هذه المحاولات ستفشل بالوعي الوطني وبما يتحقق على أرض الواقع من نجاحات، فلن ينجحوا في إعاقة استكمال خطط التنمية التي بدأت في كل القطاعات.

وأكد أن دعوات التحريض تخرج من مجموعة لا تعبر إلا عن أنفسها وغير مسئولة وخائنة، في أمر يمثل خيانة عظمى، كما وصفه الرئيس السيسي، في ظل احتياجات الدولة وحجم الزيادة السكانية والاحتياجات والتحديات التي تواجه مصر، ورغم ذلك فالدولة قادرة على الاستمرار في تحقيق التقدم والاستقرار وهو أمر يشكر عليه القيادة السياسية والحكومة والشعب المصري، وستظل مصر آمنة ومستقرة بفضل قوة وتماسك الشعب المصري والتفافه حول قيادته السياسية ومؤسسات الدولة وستهزم كل دعوات التحريض والتشويه.

فيما أكدت النائبة سولاف درويش، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أن حديث الرئيس السيسي الأخير في الندوة التثقيفية اتسم بالوضوح والمكاشفة وكشف الحقائق والتحديات التى تواجه الدولة المصرية فى ظل الظروف الراهنة التى تمر بها البلاد، وخاصة الأمور التى تمس الأمن القومى، حيث تحدث عن  محاولات دول الشر بالعبث بشعب مصر، لهدم أمن واستقرار البلاد، وأن هناك حروبا ومواجهات تتم قبل ذلك لإسقاط الدولة وهزيمتها، وكانت هناك حروب مباشرة بشكل أو بآخر، لكن الآن يوجد أجيال جديدة من الحروب تتعامل مع قضايانا وتعيد تصديرها للرأي العام.