وقالت زايد، فى تصريحات صحفية، إن المبادرات ساهمت فى تحسين الوضع الصحي لعدد كبير من المواطنين، على سبيل المثال نجحت مبادرة الرئيس لعلاج ومتابعة الأمراض المزمنة والتي استهدفت 28 مليون شخص، من متابعة وعلاج 9 مليون نسمة، فيما تم متابعة مليون ونصف نسمة "زيارات متكررة". 

وأضافت زايد، أنه بالمثل حدث فى مبادرة الرئيس لدعم صحة المرأة والكشف وعلاج سرطان الثدي، والتي استقبلت 8 ملايين سيدة، وتم توقيع الفحص عليها، والبدء فى خطة العلاج لمن تبين إصابتهم بسرطان الثدي، بخلاف مبادرات القضاء على قوائم الانتظار، وغيرها من المبادرات، التي نجحت فى تأهيل المريض لمواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، فى حال تعرضه للإصابة. 

ونوهت "زايد" إلى أن الأمر لم يقف عند هذا الحد، بل ساهمت المبادرات التي أطلقها الرئيس لطلبة المدارس، مثل مبادرة الكشف المبكر عن التقزم والانيميا، فى وجود فرق مدربة داخل الهيئات التعليمية، للتعامل مع الطلاب، ووجود قواعد بيانات، وساهمت فى وضع خطة عودة الدراسة فى ظل وجود الجائحة.