أوضحت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أنه تم التنسيق مع الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، في ضوء ما وصل لوزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج من استفسارات حول إمكانية سفر عدد من المصريين بالإمارات إلى الكويت عبر الرحلات التي خصصتها وزارة الهجرة بالتعاون والتنسيق مع وزارة السياحة والآثار لعدد 300 مصري الذين تعرضوا لعملية نصب من شركات زعمت إعادتهم إلى دولة الكويت بعد قضاء فترة حجر صحي بدولة الإمارات وإجراء تحليل فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وفي السياق ذاته، أكدت السفيرة نبيلة مكرم، أن الرحلات التي تم الاتفاق عليها بالتعاون والتنسيق مع الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، ستكون 4 مواعيد للرحلات موزعة على أيام: ( 15، 19، 21، 22) أكتوبر الجاري لنقل المصريين العالقين بدولة الإمارات وعودتهم لدولة الكويت في تلك الفترة المحددة، وتم تخصيصها فقط للمجوعات التي تعاقدت مع شركة سياحة وسددت كافة تكاليف السفر من القاهرة للإمارات ومن الإمارات للكويت والإقامة بالإمارات. 

وأضافت وزيرة الهجرة، أنه تم التسيق أيضا مع وزارة السياحة والآثار وإبلاغ تلك الشركات التي تلقت كامل التكلفة عن إقامة المصريين العالقين بالإمارات، ضرورة الالتزام بعدم خروج أي مواطن مصري من فندق الإقامة لحين عودتهم إلى الكويت في المواعيد المحددة.

وأهاب الوزارة بالمواطنين الراغبين في العودة لعملهم بدولة الكويت عدم السفر إلا بعد التأكد من استكمال كافة الإجراءات المقننة لذلك، ومن بينها تذكرة الرحلة بين الثلاث دول وحجز فندق الإقامة المؤقتة بالإمارات وتأشيرة سارية.

وكانت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة قد أجرت تنسيقا موسعا مع الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، منذ العلم بالواقعة وتحدد على أثر دراسة الموقف تحديد 4 مواعيد رحلات أيام: ( 15، 19، 21، 22) أكتوبر الجاري؛ لنقل المصريين العالقين بدولة الإمارات وعودتهم لدولة الكويت في تلك الفترة المحددة.

تعود المشكلة إلى تلقي الوزارة شكوي من شخصين بقيام عدد من الشركات بإيهام مواطنين بتوفير عروض للراغبين للعودة إلى دولة الكويت عن طريق قضاء فترة ١٤ يوما حجر صحي بالإمارات تشمل حجوزات الطيران والفندق والتحليل الخاص بفيروس كورونا المستجد، ولكن قامت في يوم السفر بإرسال تذاكر سفر من مصر للإمارات وتذاكر طيران من الإمارات للكويت، وبعد وصول المصريين للفنادق بالإمارات وإقامتهم بها وانقضاء الفترات المحددة، فوجئوا بأن تذاكر العودة للكويت صادرة من شركات مختلفة ليست لها أي بيانات مسجلة على خطوط الطيران.