أعلن الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، فرض عقوبات على 6 أشخاص، وإحدى المؤسسات على خلفية "تسميم" المعارض الروسي أليكسي نافالني بمادة نوفيتشوك.

وصادق ممثلو الدول الـ27، الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ،على عقوبات اقترحتها فرنسا وألمانيا، الأسبوع الماضي، وعلى تحميل روسيا مسؤولية الواقعة.

وتماشيا مع الأصول المتّبعة في الاتحاد الأوروبي، فلن تكشف أسماء الأشخاص الذين فرضت عليهم عقوبات، التي تشمل حظر السفر، وتجميد الأصول، قبل دخول التدابير رسميا حيّز التنفيذ، لكن من المرجّح أن يكونوا مسؤولين روسيين.

وكانت باريس وبرلين أعلنتا، الأسبوع الماضي، أنهما تعتزمان فرض عقوبات على أشخاص "بحسب مناصبهم الرسمية"، وعلى مؤسسة "ضالع في برنامج نوفيتشوك"، كما طالبت الدولتان روسيا، مرارا، بالتحقيق في عملية التسميم  نافالني، التي وقعت على الأراضي الروسية، لكن في بيان مشترك لوزيري الخارجية الفرنسي والألماني، قال جان إيف لودريان، وهايكو ماس، إن الكرملين لم يعطِ "أي تفسير ذي مصداقية".

وتأتي خطوة معاقبة روسيا غداة إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، العثور في عيّنات أخذت من نافالني، على مادة شبيهة بنوفيتشوك وهي مادة سامة للأعصاب، صممها متخصصون لأغراض عسكرية.

وسم نوفيتشوك هو تركيبة خطيرة، تؤثر على الأعصاب، قالت بريطانيا إنها استُخدمت في عام 2018، لتسميم الجاسوس السابق سيرجي سكريبال وابنته يوليا، في سالزبوري، فيما نفى الكرملين مسؤوليته حينها، وأثارت هذه القضية أزمة دبلوماسية.