نجح رجال المباحث العامة بالإسماعيلية، في ضبط مرتكبي واقعة اغتصاب سيدة أمام زوجها، بمنطقة المقابر، تحت تهديد السلاح.
البداية كانت بتلقي اللواء ياسر نشأت، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، إخطارا من اللواء رشاد الغمراوي، مدير مباحث الإسماعيلية يفيد بورود بلاغ، إلى العميد
إيهاب مصطفى مأمور قسم ثاني الإسماعيلية، من تاجر كراتين مقيم بدائرة القسم، بتعرض
زوجته للاغتصاب أمام عينيه داخل المقابر، على يد مسجل خطر بمعاونة 3 من أصدقائه.
على الفور، تم تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء
رشاد الغمراوي، ورئاسة العميد خالد حبيب رئيس مباحث مركز الإسماعيلية، وضم العميد هشام الشريف مفتش مباحث الإسماعيلية، والعقيد أحمد الصغير رئيس مباحث المخدرات
بالمديرية، والمقدم مروان الطحاوي رئيس مباحث قسم ثان الإسماعيلية، ومعاونوه النقباء
شريف لطفي، ومصطفى الهادي، ومحمود عبد الفتاح، لكشف الواقعة وظروفها وملابساتها والقبض على المتهمين وتقديمهم للنيابة العامة.
وتوصلت تحريات فريق البحث إلى أن المجني عليها، 25 عاما، وزوجها 27 عاما، يعملان فى تجارة الكرتون والمخلفات عن طريق تجميعها، وأنه
يوم الواقعة دخل الزوج وزوجته إلى مقابر الإسماعيلية، للبحث عن تروسيكل ملك الزوج اختفى فجأة، أثناء عملهما في تجميع المخلفات والكرتون، وأثناء بحثهما عنه، فوجئا بـ4 أشخاص يشهرون الأسلحة البيضاء في وجهيهما، وشل 3 منهم حركة الزوج، فيما أقدم الرابع على اغتصاب الزوجة أمامه.
كما توصل فريق البحث، إلى أن وراء ارتكاب
الواقعة كلا من: "عبد الكريم.غ" 28 عاما، المتهم بالاغتصاب، عاطل ومسجل
خطر، و"عبدالغفار.ي"، 17 عاما، و"كريم.أ" 16 عاما، "واحمد.م"،
16 عاما، وتمكن فريق البحث من القبض على المتهمين
عقب تقنين الإجراءات وبإرشادهم تم ضبط الأسلحة المستخدمة في الجريمة.
وقرر المستشار شريف معتز، رئيس نيابات ثاني وثالث الإسماعيلية، بإشراف المستشار
ياسر زيتون، المحامي العام الأول لنيابات الإسماعيلية الكلية، حبس المتهمين 4 أيام
على ذمة التحقيق، وانتداب الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على المجني عليها، وبيان
ما بها من إصابات.