عادت  قضية حفيد مؤسس الإخوان، للأضواء، لكن الأسوأ أن الأمر يزداد سواءا بعد أكتشاف أدلة جديدة.

وشهدت الجلسة الثانية من التحقيقات الجارية مع طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، حسن البنا، والذي يواجه اتهامات بالتحرش والاغتصاب، مواجهة  جديدة بينه وبين الفتاة التي تتهمه باغتصابه، وتدعى "بريجيت".

 وتفاصيل الواقعة تعود لعام 2008 عندما استدراجها طارق رمضان إلى غرفة فندق في جنيف، حيث تعرضت لممارسات عنيفة.

وكانت بريجيت قد اعتنقت الإسلام بعد لقائها مع طارق رمضان بعدة أشهر، ثم تبادلا عدد من الرسائل على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي يوم الحادث كانت على موعد معه لشرب الشاي.

وكانت المواجهة الأولى بين بريجيت وطارق رمضان الشهر الماضي، في مكتب المدعي العام الفرنسي، وذلك بعد منعه من مغادرة فرنسا بسبب التحقيقات الجارية.

وقال روبرت أسيل أحد المحامين السويسريين للمدعية، لدى وصوله إلى المحكمة "هذه خطوة مهمة، سيكون يومًا طويلًا ومكثفًا ومجهدًا، لكن موكلتنا هادئة وواثقة، فهي لا تقول إلا الحقيقة".

وقال باسكال غارباريني، أحد محامي رمضان، إن موكله "هادئ ومكافح وسيكون دقيقًا ومتماسكًا، على عكس الطرف الآخر".

وكتب طارق في تغريدة صباح الخميس "كشفت المواجهة في 16 سبتمبر عن حجم كذب المدعية السويسرية،  لقد ناقضت بشكل خاص افتراءاتها الخاصة، مشيرا إلى أنه تقدم بشكوى "تنديد بالافتراء".

وواجه رمضان (58 عاما) الخاضع لرقابة قضائية تمنعه من مغادرة فرنسا، "بريجيت" (54 عام)، الشهر الماضي في مكتب قاضي تحقيق فرنسي بحضور مدعي عام جنيف.

وتم تعليق الجلسة في المساء بناءً على طلب "بريجيت"، التي تقدمت بشكوى بتهمة الاغتصاب في 13 أبريل 2018 في سويسرا.