رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«الري» تؤكد مشاركة سفير إثيوبيا بفعاليات أسبوع القاهرة للمياه

17-10-2020 | 14:47


أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور محمد عبد العاطي، على مشاركة السفير الأثيوبي، في أسبوع القاهرة للمياه للنسخة الثالثة، مضيفا أن عدد الحضور محجم بسبب جائحة كورونا وكذلك محاولة أخذ الإجراءات الاحترازية، والتباعد الاجتماعي.

 

وقال وزير الري خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صباح الخير، إن ما يميز أسبوع القاهرة للمياه للنسخة الثالثة، جائحة كورونا، التي وضعت الجميع في حيرة، فقد أجلت دول كثيرة مؤتمراتها المتعلقة بالمياه بسبب الجائحة، مشيراً إلى أن مصر من الدول القليلة وتكاد تكون الوحيدة، التي أصرت على عمل أسبوع القاهرة للمياه في معادة، بالتزامن مع احتفالات أكتوبر، وأكد أن الوزارة تعمدت تحديد المعاد تزامناً مع احتفالات أكتوبر.

 

وأضاف عبد العاطي أن أسبوع القاهرة للمياه أصبح اسما عالميا ينافس الأسابيع العالمية كالمجر، وذلك لتعلقه بالمناطق الجافة، والمناطق القاحلة وشديدة الندرة في موارد المياه، لذلك فهي تتعامل مع الحلول التكنولوجية التي تعمل على حل مشاكل المياه.

 

وأوضح وزير الري، خلال المداخلة الهاتفية على التلفزيون المصري، أن مصر لديها قدرات عديدة، منها القدرات البشرية، والمؤسسية والمشروعات كذلك، التي تحقق إمكانية التعامل مع المخاطر، مشيراً إلى أن القدرة التي تمتلكها مصر كافية للتعامل مع المياه، لان كثرتها إما أن تكون مدمرة أو أن تكون مميته، كما رأينا في العديد من الدول، وقلتها كذلك تؤدي إلي الموت بسبب احتياجنا إلى المياه.

 

وأشار وزير الري أن فن التعامل مع الأزمات، تابع لإدارة تتميز به وزارة الموارد المائية والري، ويطلق كذلك عليها مدرسة الري المصرية كما أنها متقدمة عالمياً، لافتاً إلى حرص الدول كافة، للنظر وتبادل الخبرات مع مصر.

 

وأكد أن وزارة الري، لديها خبراء في أغلب دول العالم تقريباً من أفغانستان وحتي دولة كندا،  لمتابعة مسارات المياه، ودراسة الطرق الحديدة، سواء مهاجرين أو يعملون بتلك الدول، وذلك بمثابة فخر لمصر.

 

وقال خلال المداخلة، إن مصر أكثر دول العالم جفافاً وذلك لقلة الأمطار على الإطلاق على مستوى العالم، ويشير إلى أهمية كفاءة استخدام المياه.

 

ويتناول أسبوع القاهرة للمياه عددا من المواضيع مثل، الحكومة، تمويل مشروعات المياه، الإنذار المبكر للكوارث وكيفية التعامل معها، وجاهزية الدولة في إدارة المخاطر، كما تتناول الري الحديث، ومشروعات تبطين الترع.

 

كما أكد أن سد النهضة يشغل أكثر من جلسة، لتبادل الخبرات في كيفية تعاون الدول مع بعضها في حالة وجود أنهار مشتركة، وكيف يمكن عمل تنمية مشتركة.