خلال الاحتفالية التي أقامها جهاز التنسيق الحضاري التابع لوزارة الثقافة برئاسة المهندس محمد ابوسعدة تم توقيع نذكرة تفاهم مشترك بين وزارتي الاثار والثقافة من اجل الحفاظ علي هوية المدن المصرية وحماية الاثار وتسجيلها وتطوير المناطق المحيطة بها علاوة علي المنشآت ذات القيمة المميزة والمسجلة طبقا للقانون رقم ١٤٤لعام ٢٠٠٦والحد من التلوث البصري.
الدكتور خالد العناني وزير الاثار أكد في كلمته داخل مقر جهاز التنسيق الحضاري بقلعة صلاح الدين ان الدور القائم علي زيادة الوعي الأثري بين جميع المصريين خاصة المقيمين في محيط المناطق الاثرية مشيرا الي رغبته في العمل المشترك مع كل جهات الدولة المصرية في سبيل الحفاظ علي أثار مصر في كل مكان ،معبرا عن حزنه من قيام الكثيرين بأعمال الحفر خلسه عن الاثار مما تسبب في وفاة عدد منهم .
ومن جانبه أكد الدكتور محمود عفيفي رئيس قطاع الاثار المصرية ان توقيع مذكرة التنسيق بي وزارة الاثار والثقافة سيعود بالنفع المواقع الاثرية وحمايتها وتسعي الي تبادل الخبرات والدعم الفني بين الوزارتين.قائلا :"حتي لا نعمل كجزر منفصلة..".
في حين أشار الأثري محمد عبد العزيز مدير عام القاهرة التاريخية ان مذكرة التعاون من شأنها تطوير عدد من المناطق الاثرية مثل منطقة سور مجري العيون هضبة الاهرامات بنزلة السمان وقلعة صلاح الدين ومعبد إسنا ومدينة رشيد ومنطقة اخميم .واكد ان التعاون سيشمل إعداد قاعدة بيانات مشتركة للمناطق والمنشآت الاثرية وتوفير الرسومات المعمارية والتفصيلية والخرائط اللازمةعلاوة علي اعادة تأهيل وتوظيف المباني الاثرية .
حضر الاحتفالية عدد من قيادات وزارتي الثقافة والاثار منها الدكتور خالد سور رئيس قطاع الفنون التشكيلية والأثري السعيد حلمي رئيس قطاع الاثار الاسلامية.