رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«أبوالغيط» يبحث مع وزيرة خارجية إسبانيا تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط

17-10-2020 | 15:59


استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم السبت، ارنشا جونزالس لايا وزيرة خارجية إسبانيا، وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

 

وصرح مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة العربية أن لجانبين عقدا جلسة مباحثات تناولت عدداً من الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وكذا سبل الارتقاء بالعلاقات بين جامعة الدول العربية وإسبانيا في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية خلال المرحلة المقبلة، خاصة في ضوء العلاقات المتميزة التي تربط بين الجانبين.

 

وأشار المصدر إلى أن الوزيرة الإسبانية اهتمت بالتعرف على رؤى الأمين العام إزاء التطورات الأخيرة في القضية الفلسطينية حيث أكد الأمين العام على  مركزية حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار أن هذه العناصر تُمثل الطريق الوحيد لإحلال السلام الدائم بين فلسطين وإسرائيل.

 

كما عبر الأمين العام عن تقديره للمواقف الإسبانية الثابتة والمستمرة حيال القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

 

وأوضح المصدر أن الطرفين تبادلا كذلك وجهات النظر بشأن الوضع في ليبيا، إذ أكدت الوزيرة على دعم بلادها للجهود العربية التي من شأنها حلحلة الأزمة في ليبيا سياسياً وامنياً وتشجيع الأطراف الليبية على العودة إلى الحوار السياسي الجامع تحت رعاية البعثة الأممية.

 

وقال المصدر إن الوزيرة الإسبانية بدورها اطلعت الأمين العام على نتائج زيارتها أمس إلى لبنان وأكدت على تضامن إسبانيا مع الشعب اللبناني في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.

 

وذكر المصدر أن أبو الغيط ولايا اتفقا على خطورة الدور السلبي للتدخلات الخارجية خاصة الإقليمية التي من شأنها تعطيل اي فرصة لتحقيق الاستقرار  في المنطقة، واكد الجانبان على ضرورة الحاجة إلى تنسيق الجهود الاقليمية والدولية للوصول الى حالة من الاستقرار في المنطقة.

 

وصرح مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة العربية أن لجانبين عقدا جلسة مباحثات تناولت عدداً من الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وكذا سبل الارتقاء بالعلاقات بين جامعة الدول العربية وإسبانيا في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية خلال المرحلة المقبلة، خاصة في ضوء العلاقات المتميزة التي تربط بين الجانبين.

 

وأشار المصدر إلى أن الوزيرة الإسبانية اهتمت بالتعرف على رؤى الأمين العام إزاء التطورات الأخيرة في القضية الفلسطينية حيث أكد الأمين العام على مركزية حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار أن هذه العناصر تُمثل الطريق الوحيد لإحلال السلام الدائم بين فلسطين وإسرائيل.

 

كما عبر الأمين العام عن تقديره للمواقف الإسبانية الثابتة والمستمرة حيال القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

 

وأوضح المصدر أن الطرفين تبادلا كذلك وجهات النظر بشأن الوضع في ليبيا، إذ أكدت الوزيرة  على دعم بلادها للجهود العربية التي من شأنها حلحلة الأزمة في ليبيا سياسياً وامنياً وتشجيع الأطراف الليبية على العودة إلى الحوار السياسي الجامع تحت رعاية البعثة الأممية.

 

وقال المصدر إن الوزيرة الإسبانية بدورها اطلعت الأمين العام على نتائج زيارتها أمس إلى لبنان وأكدت على تضامن إسبانيا مع الشعب اللبناني  في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد

 

وذكر المصدر أن أبو الغيط ولايا اتفقا على خطورة الدور السلبي للتدخلات الخارجية خاصة الإقليمية التي من شأنها تعطيل أي فرصة لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وأكد الجانبان على ضرورة الحاجة إلى تنسيق الجهود الإقليمية والدولية للوصول إلى حالة من الاستقرار في المنطقة.