مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية المزمع إجراؤها في نوفمبر القادم، يستضيف "متحف كوبر للفنون" حاليًا في نيويورك معرضًا يسلط الضوء على تاريخ الاقتراع في الولايات المتحدة، والتطوير الذي طرأ على تصميم بطاقات الاقتراع.

يستعرض القائمون على المعرض تاريخًا طويلًا من الفعاليات السياسية التي شهدتها الولايات المتحدة على مدى العمليات الانتخابية، حيث لم تنطوي العملية الانتخابية على الشفافية والنزاهة، بل تخللها في بعض الأحيان الاحتيال والفساد من قبل بعض القائمين على العملية الانتخابية.

وقالت "أليسيا تشينج" المدير الفني للمتحف ومنظم المعرض إن المعروضات -التي تصل إلى 26 بطاقة انتخابية- تتناول التاريخ المرئي للاقتراع المطبوع لأكثر من سبعة عقود من نظام التصويت الأمريكي.

وبخلفية في التصميم الجرافيكي، استوحى الفنانون الإلهام بعد قراءة مقال في صحيفة "نيويوركر" عام 2008 بقلم جيل ليبور حول ممارسات التصويت المبكرة والطبيعة الشبيهة بالدعاية لتصميمها قبل القرن العشرين.

فقبل القرن العشرين، لم يكن هناك إشراف فيدرالي على الاقتراع الانتخابي، وفي الواقع، حتى منتصف تسعينيات القرن التاسع عشر، تم إنتاج بطاقات الاقتراع وطباعتها وتوزيعها من قبل الأحزاب نفسها، مع التصويت في صندوق عام يسهل اختراقه.

ومن المنتظر أن تستمر فعاليات المعرض حتى السادس من نوفمبر القادم.