ينظم بيت العود العربي، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، حفلا فنيا للفنان محمد يحيى وفرقته الموسيقية، في السابعة مساء السبت المقبل 24 أكتوبر الجاري، مع اتباع كافة الإجراءات الاحترازية الوقائية.

يقدم الفنان محمد يحيى مجموعة من مؤلفاته الخاصة على آلة "الساز"، وأيضًا من مؤلفات الفنان نصير شمه، بالإضافة إلى مجموعة من أعمال فيروز والرحبانية، ومجموعة من الأغاني والموسيقى المصرية والعربية.

يُذكر أن الفنان محمد يحيى، تخرج من المعهد العالي للموسيقى العربية، ومن بيت العود أيضا، ويعمل به الآن أستاذ لآلة "الساز"، وعضو بأوركسترا بيت العود العربي، شارك في العديد من المهرجانات منها: مهرجان أبوظبي للموسيقى الكلاسيكية 2008، ملتقى العود الأول 2010، وقدم العديد من الحفلات كصوليست في بيت العود، ساقية الصاوي، قصر الأمير طاز وغيرها من المراكز الثقافية.

وتُعد آلة "الساز" تطورًا للعود الفرعوني الذي ظهر على الجداريات في الأسرة 18 ق.م في الدولة الحديثة، كان يوجد منه نوعان: ذو رقبة قصيرة، وأخر ذو رقبة طويلة، ثم تطورت الآلة في الحضارة الفارسية، وانتشرت في بلاد الشام، وينحدر "الساز" من عائلة الآلات الوترية وتُشبه في الشكل آلة العود ولكن حجم الصندوق المصوت أصغر ورقبته طويلة وصوتها معدني نسبيًا، وذلك لاعتمادها على الأوتار المعدنية.