قال رئيس وزراء تايلاند برايوت تشان -أو- تشا، يوم الاثنين، إن حكومته ستبحث في اجتماعها الأسبوعي غدا، دعوة البرلمان للانعقاد في جلسة استثنائية، في محاولة للتخفيف من حدة النزاع السياسي المتصاعد في البلاد في ظل الاحتجاجات المطالبة باستقالته.

وذكرت صحيفة (بانكوك بوست) المحلية على موقعها الإلكتروني اليوم أن الجنرال برايوت، الذي يتعرض لضغوط من أعضاء البرلمان من أجل استخدام العملية البرلمانية في حل النزاع، قال" إن الحكومة تؤيد افتتاح جلسة برلمانية استثنائية"، وهي المرة الأولى التي يعلن فيها برايوت دعمه للفكرة.

ويدعو المشرعون إلى دعوة البرلمان للانعقاد، وهو في عطلة حاليا، سعيا لنقل النزاع السياسي من الشارع إلى البرلمان.

وبعد أن كان في السابق يحث على عدم المشاركة في المسيرات لكونها تنتهك حالة الطوارئ المعلنة في بانكوك، والتي تحظر التجمعات التي تضم أكثر من 4 أشخاص، بدا رئيس الوزراء اليوم وقد خفف من حدة موقفه تجاه التظاهرات، حيث نصح المتظاهرين بعدم مخالفة القانون والإضرار بممتلكات الدولة والممتلكات العامة، مضيفا أن الحكومة تأمل في أن تكون التظاهرات سلمية وستحاول تحاشي استخدام القوة، حسب الصحيفة.

واكتسبت الاحتجاجات المطالبة باستقالة برايوت زخما في العاصمة بانكوك ومحافظات البلاد، بعد اعتقال زعماء حركات طلابية ونشطاء واستخدام مدافع المياه لتفريق مسيرة سلمية في بانكوك ليل الجمعة.

وتقدر الشرطة عداد المحتجين الذين خرجوا في مختلف التظاهرات في أنحاء بانكوك أمس الأحد بنحو 20 ألف شخص، لكن تقديرات المنظمين ووسائل الإعلام أشارت إلى أضعاف هذا العدد.