أكد البنك المركزى المصرىي، أن تباين أداء الأسهم العالمية، يأتي نتيجة لاستمرار الزيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا، وتباطؤ تجارب اللقاحات والتأخير في محادثات التحفيز المالي الأمريكية.

وأضاف البنك المركزي - خلال النشرة الدورية للتوعية بأهم تطورات الأسواق العالمية وفقا للأسعار والمؤشرات المعلنة خلال الفترة من 9 إلى 16 أكتوبر الجاري - أن موسم تقارير الأرباح الربع سنوية جاء أفضل من المتوقع وكذلك ظهرت بيانات مبيعات التجزئة أعلى من المتوقع يوم الجمعة الماضي، مما دعم أداء بعض الأسهم.

وتابع: ارتفع مؤشر ستاندارد أند بورز S&P 500 للأسبوع الثالث على التوالي، لينهي تداولات الأسبوع مرتفعاً بنسبة 0.19%، وصعد مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.79% خلال الأسبوع على خلفية ارتفاع أسهم كل من أبل وأمازون وألفابت، بينما لم يسجل مؤشر داو جونز تغييراً يذكر خلال الأسبوع. 

وأوضح أنه من ناحية أخرى، تراجعت الأسهم الأوروبية خلال الأسبوع الماضي وأغلق مؤشر Stoxx 600  منخفضاً بنسبة 0.77%، حيث أثرت الإجراءات الاحترازية الناتجة عن انتشار فيروس كورونا من جديد على معنويات الأسواق. في غضون ذلك، زاد مؤشر VIX لقياس توقعات تذبذب الأسواق إلى 27.41 نقطة، ولا يزال يسجل مستويات دون متوسطه لعام 2020 البالغ 31.97 نقطة.

وأشار إلى أن الأسهم ارتفعت في الأسواق الناشئة بشكل طفيف خلال الأسبوع. ولكن تعثر محادثات التحفيز المالي الأمريكية واستمرار انتشار فيروس كورونا قلص من حجم هذا الارتفاع، مع ذلك، ساعد ورود بيانات إيجابية للتجارة الصينية على رفع معنويات الأسواق الناشئة حيث ارتفع مؤشر MSCI لأسهم الأسواق الناشئة بنسبة 0.14٪.

وفيما يخص البترول، أكد البنك المركزى ان أسعار البترول ارتفعت بنسبة 0.19% مع إعلان معهد البترول الأمريكي عن انخفاض أعلى من المتوقع في مخزونات النفط الخام الأمريكية للأسبوع المنتهي في 9 أكتوبر، 

وأشار التقرير إلى بيانات التجارة الصينية الإيجابية، أظهرت زيادة في واردات البترول. بالإضافة إلى ذلك، قال الأمين العام لمنظمة أوبك يوم الخميس إن المنظمة ستعمل على ضمان عدم انخفاض الأسعار مرة أخرى، كما حدث خلال فصل الربيع هذا العام. وفي الوقت نفسه، تقلصت مكاسب أسعار البترول إلى حد كبير وسط توقعات بحدوث ضعف في الطلب مع ارتفاع أعداد حالات الإصابة بالفيروس من جديد.