كشفت مصادر مسئولة داخل نادي الزمالك ووزارة الشباب والرياضة، حقيقة الأنباء المثارة في الساعاتت الأخيرة، حول قيام لجنة التفتيش التابعة للوزارة بتشميع خزينة القلعة البيضاء، بسبب وجود مخالفات مالية وعجز كبير في الأرقام المثبتة بالمستدات عن المبالغ الموجودة فعليا. 

وقالت المصادر -التي تحفظت على ذكر اسمها- في تصريحات لـ«الهلال اليوم»، أن لجنة التفتيش حضرت بالفعل إلى النادي لمباشرة مهامها، حسب التكليفات الموكلة إليها، وأن ما أثير مؤخرا لا يعبر عن الحقيقة كاملة، حيث أن اللجنة لم تنته حتى الآن من عملها، ولم تفحص كل لمستندات.

وأضافت المصادر: «الإجراء الطبيعي الذي يتم هو أن تقوم أي لجنة التفتيش بالتحفظ على الأوراق والمستندات، ومنع صرف أو إيداع أي مبالغ جديدة إلا بإذنها، لحين الانتهاء من عمليات التفتيش، وهو ما فسره البعض على أنه تشميع للخزينة، لكن في الحقيقة هو تحفظ على كل شئ لحين انتهاء العمل».

وحول وجود عجز وفارق كبير بين الأموال المثبتة في الأوراق والموجودة فعليا في الخزينة، أكدت المصادر أن اللجنة لم تصل حتى الآن لنتيجة حاسمة في أي شيء، خاصة وأن التفتيش والمراجعات  لا تزال جارية، مؤكدة أن الحديث عن وجود فوارق مالية حاليا، لا يعبر عن الحقيقة، حيث من الممكن أن يتم اكتشاف شيء جديد يغير الأمور.

واختتمت المصادر: «سيتم الإعلان قريبا عن نتيجة عمل لجان التفتيش، ليس في نادي الزمالك فقط، ولكن في كل الأندية التي شملها القرار، ويكون ذلك عبر بيان رسمي من وزارة الشباب والرياضة».

جدير بالذكر أن أنباء تداولت اليوم عن تشميع خزينة نادي الزمالك، واكتشاف عجز مالي كبير فيها يصل إلى 30 مليون جنيه، بعد أن كلفت وزارة الشباب والرياضة لجنة للتفتيش على نادي الزمالك، في الأيام الماضية، لبحث ومراجعة الموقف المالي والإداري للقلعة البيضاء.