أشاد سفير البرازيل لدى القاهرة أنطونيو دي أجيار باتريوتا بدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للمرأة المصرية بصورة كبيرة، وهو ما لمسه بصورة شخصية خلال حضوره منتدى أسوان للتنمية والسلام العام الماضي. 

جاء ذلك خلال زيارة الدبلوماسي البرازيلي للمجلس القومي للمرأة للتعرف على جهود المجلس للنهوض بأوضاع المرأة المصرية والتحديات التي يواجهها. 

وأشار السفير البرازيلي إلى جهود المجلس القومي للمرأة الملموسة للنهوض بأوضاع المرأة المصرية على كافة الأصعدة، مهنئا ببدء انعقاد جلسات مجلس الشيوخ، ومشيدا بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بمضاعفة أعداد السيدات المعينات بالمجلس.

من جانبها، استعرضت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس تاريخ إنشاء المجلس منذ عام 2000 حتى تشكيله الحالي، والقانون المنظم لعمل المجلس القومي للمرأة ، ولجان المجلس وفروعه بالمحافظات ، وأهم المبادرات والحملات التي أطلقها المجلس.

كما استعرضت التقدم في الأجندة التشريعية للمرأة وأهم القوانين التي أصدرت ومنها قانون تنظيم عمل المجلس القومي للمراة وتعديل قانون الميراث بتجريم حرمان المرأة، وتغليظ عقوبتي ختان الإناث والتحرش الجنسي، وإقرار قانون بشأن التهرب من النفقة، وقانون حماية بيانات المجني عليها في جرائم التحرش والعنف وهتك العرض وإفساد الأخلاق، ولأول مرة قانون بتعريف وتجريم التنمر وأشكاله وتشديد العقوبة.

وأشارت الدكتورة مايا مرسى إلى التعاون المثمر مع حكومة البرازيل من خلال مشروع "مدن آمنة" على مدار 12 عاما.

وقالت رئيسة المجلس إن فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية لمصر شهدت تردي وتدهورا في أوضاع المرأة المصرية، مؤكدة أن ثورة ٣٠ يونيو هي ثورة المرأة المصرية بعد أن عانت التهميش والإقصاء والتمييز ورفضت الانتقاص من حقوقها.